- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- خلافات رئاسية حول إصلاحات رئيس الحكومة ومحاولات لإرباك المشهد والسيطرة على الوديعة السعودية
- عقب الضربات الإسرائيلية.. ماذا حل بميناء الحديدة؟
- فلكي يمني يحذر من صقيع وأجواء شديدة البرودة تضرب عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة
- معهد أمريكي : تأمين الملاحة في البحر الأحمر يتطلب هذه التحالفات
- بن سلمان : الحوثيون في مواجهة حرب شاملة ومخطط من شقين
- الرئيس الزُبيدي يهنئ كارين سوتر بانتخابها لرئاسة الاتحاد السويسري
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية
- وقفة تضامنية بالخوخة تندد بجريمة مقتل فاطمة عايش وتدعو لمحاسبة مليشيا الحوثي
- باعوم يناقش موضوع إعادة تشغيل مصانع طحن الأسماك في حضرموت
مع تأكيد السلطات الإيرانية نجاح الدفاعات الإيرانية في التصدي للهجوم الإسرائيلي فجراً، أعلن الجيش الإيراني أن 2 من عناصره قتلا في تلك الضربات.
كما أضاف في بيان مقتضب أن العنصرين قتلا أثناء التصدي للمقذوفات الإسرائيلية، "في سبيل الدفاع عن أمن البلاد ومنع المساس بمصالحها"، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم.
"خسائر محدودة"
بالتزامن أكدت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني أن الضربات الإسرائيلية تسببت في خسائر محدودة.
كما شددت على أن الأوضاع العامة في البلاد عادية، مضيفة أن حركة الطيران استؤنفت بشكل طبيعي، بعدما علقت لساعات فجرا.
وأعربت عن اعتزاز البلاد قاطبة بالدفاعات الجوية، قائلة "نحيي قوات الدفاع الجوي، ونؤكد اعتزازنا بها" حسب ما أفادت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية.
"ثمن باهظ"
في المقابل أكد مسؤول إسرائيلي أن الرد الإسرائيلي حقق أهدافه.
أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً انتهاء هجومه، لافتا إلى أنه طال منشآت تصنيع صواريخ، ومنظومات دفاع، فضلا عن دفاعات جوية أخرى.
كما حذر طهران من أنها "ستدفع ثمنا باهظا في حال اقترفت أي اعتداء جديد".
بدورها، دعت واشنطن طهران إلى عدم التصعيد. واعتبر مسؤول أميركي رفيع أن "ما حدث يجب أن يكون نهاية المواجهة بين إسرائيل وإيران".
كما حذر من أنه في حال "اختارت السلطات الإيرانية الرد فإن أميركا جاهزة للتصدي"، وفق ما نقلت رويترز.
ومنذ مطلع الشهر الحالي، بعيد الهجوم الذي شته طهران على إسرائيل بأكثر من 180صاروخاً قائلة إنه رد على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر مع قيادي في الحرس الثوري، فضلا عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية يوم 31 يوليو الماضي، في قلب العاصمة الإيرانية، تبادل البلدان التهديدات.
فيما حثت واشنطن حليفتها على عدم التصعيد وتفادي ضرب المواقع والمنشآت النفطية الإيرانية أو النووية، على الرغم من أنها أيدت "دفاع تل أبيب عن نفسها".
كما انخرطت الإدارة الأميركية في جولات وصولات من المناقشات والتنسيق مع إسرائيل بغية تجنب إشعال حرب أوسع، ودفعت في الوقت عينه بمزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة.