- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- فساد في وزارة النفط: وثائق تكشف تلاعب وكيل الوزارة شوقي المخلافي لصالح الإخوان
- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
فيما قلل الحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الماضية من فعالية وأهمية منظمة "ثاد" الأميركية المضادة للصواريخ التي وصلت إلى تل أبيب، استعدادا للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني، ستصل منظومة ثانية.
فقد أفادت مصادر للعربية/الحدث، اليوم الجمعة، بأن منظومة "ثاد" ثانية ستصل إسرائيل الأحد، وذلك في إطار التنسيق الإسرائيلي الأميركي لمواجهة طهران.
ضربة واسعة
كما أضافت أن إسرائيل لا تزال تستعد لتوجيه ضربة واسعة ضد إيران. وأكدت المصادر أن "هناك تنسيقا واتفاقا مع الإدارة الأميركية في هذا الصدد".
إلى ذلك، أوضحت أن إرسال منظومة "ثاد" ثانية جاء بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين إلى تل أبيب، والاطلاع على الأوضاع الدفاعية فيما يخص الصواريخ الباليستية.
وكان الحرس الثوري نصح أمس إسرائيل بعدم الاعتماد على منظومة "ثاد" الأميركية، معتبرا أنها "محدودة القوة"، بعدما أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن المنظومة الدفاعية الأولى وصلت إسرائيل وباتت جاهزة للعمل في أي وقت.
بينما جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، التأكيد على أن رد بلاده على أي هجوم إسرائيلي مرتقب سيكون محسوباً ومتناسباً، مذكراً في الوقت عينه أن طهران لا تسعى لتوسيع الصراع وإشعال الحرب.
وكانت تل أبيب توعدت بدورها برد قاتل ومفاجئ على الهجوم الإيراني، بينما حثتها واشنطن على اقتصار هجماتها على القواعد العسكرية دون المنشآت النفطية والنووية الإيرانية.
أتت تلك التهديدات المتبادلة بعدما أطلقت طهران يوم الأول من أكتوبر أكثر من 180 صاروخا نحو إسرائيل مستهدفة 3 قواعد جوية إسرائيلية، كانت تورطت بحسب زعمها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو الماضي، فضلا عن جنرال بالحرس الثوري الإيراني كان مع زعيم حزب الله حسن نصرالله، يوم اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.