- تظاهرات شعبية وعصيان مدني تنديداً بغلاء الأسعار والانهيار الاقتصادي بزنجبار
- 100 مليون ريال خسائر حريق بمحل تجاري في تريم
- الكشف عن اجتماع أممي في صنعاء لإيقاف تدهور العملة في عدن
- عصيان مدني في زنجبار بسبب تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر العملة
- حريق يلتهم محلا تجاريا ويخلف خسائر تقدر بـ"100 مليون" في تريم
- 4 حالات وفاة بالدفتيريا في عدن و5 من محافظات مجاورة
- بلا حدود تُطالب الحوثيين بالإفراج عن الصحفي المياحي
- انهيار منزل في حضرموت يخلف وفيات وجرحى
- مسام ينزع 5 ألغام حوثية مضادة للدبابات جنوب الحديدة
- الأدوية المهرّبة في اليمن... انتشار واسع وطلب كثيف
قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي اليوم الثلاثاء إنه يحقق في تسريب وثيقتي مخابرات سريتين للغاية حول استعدادات إسرائيل للرد على إيران.
وأضاف في بيان أنه "يحقق في التسريب المزعوم للوثيقتين السريتين ويعمل بشكل وثيق مع شركائنا في وزارة الدفاع وأجهزة المخابرات".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي يوم الاثنين إنه لم يتحدد بعد هل الكشف عن الوثيقتين اختراقاً أم تسريباً. وأضاف أن الرئيس جو بايدن يراقب نتائج التحقيق عن كثب.
وتابع كيربي للصحفيين "لسنا متأكدين تماما من كيفية وصول الوثيقتين إلى متناول الجميع". وقال "لا يزال الرئيس قلقاً للغاية بشأن أي تسريب للمعلومات السرية للعامة. هذا ليس من المفترض أن يحدث، وهو أمر غير مقبول عندما يحدث".
يبدو أن الوثيقتين أعدتهما الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والتي تحدد تفسيرات الولايات المتحدة لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية بناء على صور الأقمار الصناعية من 15 إلى 16 أكتوبر. وبدا تداول الوثيقتين الأسبوع الماضي على تطبيق تلغرام للتراسل.
من جهته قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون يوم الأحد إن تحقيقا يجري بشأن تسريب الوثيقتين.
وتخطط إسرائيل للرد على إطلاق إيران لوابل من الصواريخ الباليستية عليها في الأول من أكتوبر، وهو الهجوم المباشر الثاني الذي تشنه طهران على إسرائيل في ستة أشهر.
وكانت إيران قد حذّرت الاثنين من أن الولايات المتحدة ستتحمل "كامل المسؤولية" في حال شنت إسرائيل هجوماً انتقامياً عليها، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه اطّلع على خطط إسرائيلية بهذا الصدد.
ووصف الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني تصريحات بايدن بأنها "مقلقة للغاية واستفزازية"، وذلك في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئاسة السويسرية لمجلس الأمن الدولي.
وكان الرئيس الأميركي رد بـ"نعم ونعم" عندما سأله أحد المراسلين الجمعة عمّا إذا كان قد اطّلع على نحو جيّد على كيفية وتوقيت الرد الإسرائيلي على الضربة الصاروخية التي وجّهتها إيران في الأول من أكتوبر.
وأطلقت إيران يومها حوالي مئتي صاروخ على إسرائيل، ردّاً على الضربات الإسرائيلية على لبنان التي أودت في نهاية سبتمبر بالجنرال الإيراني في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وتوعّدت إسرائيل التي تخوض حرباً ضدّ كل من حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، بالردّ على الضربة الإيرانية.
ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بايدن بأنه يعتزم ضرب مواقع عسكرية إيرانية وليس بنى تحتية نووية أو منشآت نفطية.