بالأمس تم التحقيق معنا ليس من قبل نيابة الصحافة وأنما من قبل نيابة غير مختصة وعلى خلفية منشور في تطبيق الفيس بوك وتم تلفيق لنا تهمة باطلة وتم محاكمتنا ليس من قبل محكمة الصحافة وانما من قبل محكمة مدنية عادية واليوم يتم استدعاء الصحفي صالح حقروص من قبل مدير البحث الجنائي بمديرية عتق وذلك لغرض التحقيق معنا في قضية نشر وصحافة بخصوص منشور أيضا في الفيس بوك ولكن هذه المره التحقيق سيتم من قبل قسم شرطة عتق وليس من قبل نيابة الصحافة .

كل هذا الباطل وهذه الأمور لا يمكن لها أن تحدث طبقا للنظام والقانون ومن قبل رجال دولة بل أشخاص مرضى يكنون لنا الحقد والكراهية دفعتهم إلى ممارسة ضغوط ونفوذ حتى أوجدت كل هذا الباطل وجعلت الإجراءات تسير بالمخالفة للنظام والقانون وبشكل فضيع ولم يسبق له مثيل من قبل حدوثه معنا في محافظة شبوة من أجل تحقيق رغبات شخصية وتنفيذ انتقامات تعكس مدى حالة الحقد الدفين والغضب الشديد الذي يكنه لنا البعض لا لشي غير أن نشاطنا الصحفي الذي استمراره أصبح يشكل خطراً كبيراً على بقى استمرار المصالح والمكاسب الشخصية والخاصة للعناصر الفاسده ويهدد بانهيار امبراطورية اكبر منظومة للفساد عرفتها محافظة شبوة وتتطلب الضرورة وقف نشاط الصحفي صالح حقروص باي شكل من الأشكال لما له من أهمية كبرى في الحفاظ على استمرار بقى فساد هذه العصابة والمافيا وخاصة وأن النشاط قد توسع وتجاوز موضوع الجبايات الغير قانونية التي تفرض على كل لتر بترول أو ديزل يدخل محافظة شبوة بل ووصل إلى حد استيراد المشتقات النفطية ومحاولة الهيمنة على الأسواق الخاصة بها .

الصحفي صالح حقروص
2024/10/9م