- شركة صافر تدعم توسعة مركز الغسيل الكلوي في مأرب لتخفيف معاناة المرضى
- الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير جيبوتي سُبل تنسيق المواقف المشتركة لتأمين خطوط الملاحة الدولية
- انطلاق مهرجان سقطرى الرياضي الأول لتعزيز الأنشطة الشبابية
- عرض قبلي مهيب في احتفاء بيوم حضرموت الوطني وذكرى الهبة الحضرمية 20 ديسمبر
- مقتل شقيقين على يد مدير مدير مدرسة بمحافظة إب
- الرئيس الزُبيدي يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري القاضي محمد صالح العشري
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يعقد لقاءً موسعًا في مديرية السوم
- إسرائيل: إصابة 14 شخصا بعد سقوط صاروخ أطلق الحوثيين من اليمن
- تدشين توزيع (36) محركًا بحريًا للصيادين في المهرة
- خبير أرصاد يتوقع انحسار موجة البرد الشديدة على اليمن
بهذه الجملة صدمتني امرأة مُسنة كانت-لسعد حظي-رفيقتي في رحلة العودة من عاصمة السعادة عدن إلى المحروسة بالله.
الحجة جنة امرأة بدت في عينيها مؤلفات شرفٍ لم أسطع أن أحصيها؛ وبؤس السنين.
بادرتني بالسؤال « أنت من عدن؟»
فقلت لا أنا من لحج القمندان يا خالة.
وأنتِ؟
قالت «أنا من لحجنا مش لحجكم»
تعجبتُ كثيرًا فهي المرة الأولى التي أسمع فيها مصطلحي لحجنا... ولحجكم.
وخطفتها بسؤال كيف؟!!!
قالت وهي تبتسم «أنتوا جيل الوحدة لعبوا بعقولكم؛ ونحن جيل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية»
واستطردت «أخوي شارك في *قمر 14*»
قمر 14؟!!!!
وضعت كفها على خدي كأنها تصفعني برفق وقالت « 14 اكتوبر مش تعرفيه»
وليش سميتيه قمر14؟!
قالت« اللي طعم دولة الجنوب هو اللي عارف ليش قمر 14»
وشرحت لي كيف كانت الحياة في ظل الاستعمار البريطاني وكيف كانت ثورة 14 أكتوبر كالقمر سطع في سماء الجنوب المظلمة بظلم المستعمر.
سرقنا الوقت واقترب مكان نزول الخالة جنة
سألها سائق الباص باستفزاز
«أنتِ جنوبية إذن»
ردت بقوة جنوبية وعاد راسك ما خلق
وأمي الجنوب لو بأكل حجار.
اللي طعم جنتها ما يطعم بعدها إلا مرار.
هنا نزلني...
ونزلت وهي تردد اللي طعم جنتها ما يطعم بعدها إلا مرار.
غادرت إلى وجهتها وتركتني مع كمية فخر وانتماء وقشعرية اعتزاز لا يمكن أن أصفها بكلمات.