- الخليج العربي : قرارات ترمب تفتح الباب أمام حرب قادمة في اليمن
- خبير في الشأن اليمني: مشاورات الرياض الثانية قادمة لإعادة تشكيل الرئاسي والحكومة
- قيادي إخواني في تعز يهاجم قيادة اللجنة الوطنية للمرأة ويصف "المساواة بالرجل والمرأة" بالرذيلة والشذوذ والانحلال والإباحية
- ظلام عدن يتجدد في الشتاء والحكومة والرئاسي في موقف المتفرجين ..
- برعاية المحرّمي.. غيث الإمارات يهطل على أبين بحزمة من المشاريع الخدمية والحيوية
- على سالم البيض يخرج عن صمته ويكشف خفايا وأسرار الوحدة والانفصال وحرب الرفاق في الجنوب (1–2) :
- حراك سياسي جنوبي لتهيئة الأجواء أمام عمل المنظمات الدولية من العاصمة عدن
- قوات العمالقة الجنوبية تنفّذ مسيرًا عسكريًّا؛ لتعزيز جاهزية منتسبيها
- انطلاق منافسات المسابقة القرآنية المركزية في عدن
- الجعدي: معاقبة عدن بالظلام جريمة لا تغتفر
بهذه الجملة صدمتني امرأة مُسنة كانت-لسعد حظي-رفيقتي في رحلة العودة من عاصمة السعادة عدن إلى المحروسة بالله.
الحجة جنة امرأة بدت في عينيها مؤلفات شرفٍ لم أسطع أن أحصيها؛ وبؤس السنين.
بادرتني بالسؤال « أنت من عدن؟»
فقلت لا أنا من لحج القمندان يا خالة.
وأنتِ؟
قالت «أنا من لحجنا مش لحجكم»
تعجبتُ كثيرًا فهي المرة الأولى التي أسمع فيها مصطلحي لحجنا... ولحجكم.
وخطفتها بسؤال كيف؟!!!
قالت وهي تبتسم «أنتوا جيل الوحدة لعبوا بعقولكم؛ ونحن جيل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية»
واستطردت «أخوي شارك في *قمر 14*»
قمر 14؟!!!!
وضعت كفها على خدي كأنها تصفعني برفق وقالت « 14 اكتوبر مش تعرفيه»
وليش سميتيه قمر14؟!
قالت« اللي طعم دولة الجنوب هو اللي عارف ليش قمر 14»
وشرحت لي كيف كانت الحياة في ظل الاستعمار البريطاني وكيف كانت ثورة 14 أكتوبر كالقمر سطع في سماء الجنوب المظلمة بظلم المستعمر.
سرقنا الوقت واقترب مكان نزول الخالة جنة
سألها سائق الباص باستفزاز
«أنتِ جنوبية إذن»
ردت بقوة جنوبية وعاد راسك ما خلق
وأمي الجنوب لو بأكل حجار.
اللي طعم جنتها ما يطعم بعدها إلا مرار.
هنا نزلني...
ونزلت وهي تردد اللي طعم جنتها ما يطعم بعدها إلا مرار.
غادرت إلى وجهتها وتركتني مع كمية فخر وانتماء وقشعرية اعتزاز لا يمكن أن أصفها بكلمات.