- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي يعلن خارطته البرامجية الرمضانية بإنتاج محلي كامل
- حراك في شبوة.. شراكة جنوبية إماراتية تحسن الأوضاع المعيشية
- تقرير خاص : فيم تتمثل حرب الإبادة التي يتعرض لها الجنوب من قبل قوى الاحتلال اليمني ؟
- أزمات مفتعلة.. هل تنجح الشرعية في تركيع الجنوب؟
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي»: لن نسمح بإرباك المشهد الجنوبي أو النيل من مكتسبات شعبنا
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة 21 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم الجمعة 21 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الجمعة 21 فبراير
- عقوبات دولية مرتقبة على بنوك وشخصيات في اليمن

قبل عامين تقريبا، خرج فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت"، من أحد السجون الأميركية، في صفقة تبادل مع موسكو مقابل إخراج نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر، ولكنه الآن عاد إلى العمل، ومهمته تكمن في التوسط في بيع الأسلحة الصغيرة للمسلحين الحوثيين المدعومين من إيران، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
سيد الحرب
وقضى الرجل البالغ من العمر 57 عاما، والذي يقال إن حياته اقتبست في فيلم هوليوود "سيد الحرب" عام 2005، من بطولة نيكولاس كيج، عقودا من الزمن في بيع الأسلحة سوفييتية الصنع في إفريقيا وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط، قبل أن يتم القبض عليه في عام 2008.
منذ إطلاق سراحه، انضم بوت إلى حزب يميني متطرف موالي للكرملين، وفاز بمقعد في مجلس محلي في عام 2023، مما يبدو أنه يطوي صفحة أيامه كوسيط أسلحة.
صفقات مع الحوثي
ولكن عندما ذهب مبعوثون من الحوثيين إلى موسكو في أغسطس، للتفاوض على شراء أسلحة آلية بقيمة 10 ملايين دولار، واجهوا وجها مألوفا: "تاجر الموت" ذو الشارب الشهير، وهو ما أكده مسؤول أمني أوروبي وأشخاص آخرين مطلعين على الأمر.
وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، عمليات نقل الأسلحة المحتملة، التي لم يتم تسليمها بعد، لا تصل إلى حد بيع الصواريخ الروسية المضادة للسفن أو الصواريخ المضادة للطائرات التي يمكن أن تشكل تهديدا كبيرا لجهود الجيش الأميركي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين.
وستكون الشحنتان الأوليتان في الغالب من بنادق AK-74، وهي نسخة مطورة من بندقية هجومية من طراز AK-47. لكن خلال زيارة لموسكو، ناقش ممثلو الحوثيين أيضا أسلحة أخرى قد يبيعها الجانب الروسي، بما في ذلك صواريخ كورنيت المضادة للدبابات والأسلحة المضادة للطائرات، وفقا لمسؤول أوروبي وأشخاص آخرين مطلعين على الأمر.
وأضافوا أن التسليمات قد تبدأ في أوائل أكتوبر إلى ميناء الحديدة تحت غطاء الإمدادات الغذائية، حيث قامت روسيا بالفعل بتوصيل عدة شحنات من الحبوب.
مسيرة حافلة لتاجر الموت
ومن شأن المبيعات الجديدة للحوثيين، أن تعزز مسيرة بوت المهنية، الممتدة لعقود من الزمن، في بيع الأسلحة لبعض العملاء الأكثر إثارة للجدل في العالم.
يذكر أن بوت الذي ولد عام 1967 في دوشانبي بطاجيكستان، يتحدث الفرنسية والإنجليزية والعربية والفارسية والبرتغالية، بطلاقة، وفقا لوول ستريت جورنال.
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، اشترى طائرات شحن عسكرية روسية واستخدمها لنقل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا.
وظهر بوت لأول مرة أمام الرأي العام بعد أن فرضت الولايات المتحدة عليه عقوبات في عام 2005 بسبب "تجارة الأسلحة مقابل الألماس" مع تشارلز تايلور، الرئيس الليبيري السابق ومجرم الحرب المدان.
كما اتهمه خبراء الأمم المتحدة بانتهاك الحظر الدولي على الأسلحة المفروض على أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتم القبض على بوت في تايلاند في عملية أميركية سرية عام 2008 قادها عملاء إدارة مكافحة المخدرات الأميركية الذين تظاهروا بأنهم متمردين يساريين كولومبيين، وأدين في عام 2011 بالتآمر لقتل أميركيين، ومحاولة بيع أسلحة للمتمردين الكولومبيين، وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما