كتب : ســالم البسيسي

لا يخفئ علئ الجميع الجيل الذهبي ومنتخب الامل 2002/2003 الذي وصل وتاهل الئ العالميه بعد ان تاهل في تصفيات اسياء لنأشئين وحصل علئ العلامه الكامله ثم وصل نهائيات اسياء وقارع الكبار ووصل الئ المباراه النهائيه امام منتخب كوريا الجنوبيه القوي وخسر المباراه بصعوبه بركلات الحظ الترجيحيه 5/6 لصالح الشمشون الكوري وذالك علئ استاذ آل نهيان في ابو ظبي وكان المنتخب اليمني الافضل انتشارا واستحواذا علئ اللعب سجل لمنتخبنا انذاگ الاعب عوض البيحاني الذي قيل بانه سائق سياره اجره حاليا 

بعدها تأهل منتخبنا برفقه كوريا الجنوبيه والصين الئ نهائيات كاس العالم فنلندا 2003 ووقع منتخبنا في مجموعه حديديه فيها البرازيل والبرتغال والكاميرون يذكر ان البرازيل هي من احرزت اللقب انذاگ

المباراه الاولئ لمنتخبنا في المونديال كانت امام منتخب البرتغال وخسرها منتخبنا بصعوبه 4 مقابل ثلاثه وتعرض حينها منتخبنا لظلم تحكيمي من الحكم الاوزبكي ايمارتوف اهداف منتخبنا كانت عن طريق الاعب عبد الالاه شريان وياسر البعداني والمدافع البرتغالي في مرماه

وفي المباراه الثانيه تقابل منتخبنا مع منتخب الكاميرون وتعادل بهدف لمثله سجل لمتخبنا المهاجم سامي جعيم 

وفي مباراه منتخبنا الاخيره كانت امام البطل البرازيل وخسرها منتخبنا بثلاثة اهدف نظيفه 

يذكر ان منتخبنا كان الممثل الوحيد للعرب في تلك البطوله وقدم اداء قتالي نال استحسان الجميع 

الذي نريد ان نوصله في تقريرنا هذا عن المعاناه والاهمال الذي تعرض له نجوم الجيل الذهبي منتخب الامل 

سلطنا الضوء هنا على المدافع بخط الظهير الذي يحمل الرقم 5 مع منتخبنا وهو الكابتن علي رمضان البيتي ابن محافظة ابين الذي يعاني ظروف قاسيه منذو وقت طويل وهو يكافح عن اسرته في بيع القات بسوق زنجبار عاصمه محافظه ابين بعد ان تقلقت عنه كل آفاق المستقبل بسبب الاهمال من وزارة الشباب والرياضه واتحاد كره القدم والقائمين عليها

في الأخير من هو المسئول عن ضياع الجيل الذهبي ذاك ومن هو السبب في ضياع المواهب اليمنية ولماذا تألق لاعبي المنتخبات الأوروبية مع ان مواهب لاعبينا آنذاك كانت أفضل من مواهبهم اين لاعبي منتخبنا لعب عبد الإله شريان لعدة اندية محلية أبرزها الصقر و22 مايو والعروبة ووحدة صنعاء. انتقل عبده الادريسي من شعب صنعاء إلى التلال ثم أهلي صنعاء ثم العروبة وبعدها عاد إلى أهلي صنعاء. خرج وسيم القعر من ناديه حسان إلى العروبة واستمر عامين لكنه لم يلعب لأي نادي ولعب ياسر البعداني في ناديي الهلال الساحلي وشعب اب .

وانقطعت أخبار عوض البيحاني ولم يعرف احد اي معلومات عنه بعد تركة لكرة القدم. ووقع سامي جعيم بين مطرقة الاصابات وظلم الإدارات وكانت سبب في عرقلة مسيرته الكروية .

وكما ضاع لاعبي منتخب الامل في مشاغل الحياه لاعاله اسرهم ضاع نجمنا المتواضع علي رمضان البيتي حتئ انتهئ به المطاف في سوق القات ولا حول ولاقوة الابالله 

وفي ختام حديثنا نوجه رساله لوزير الشباب والرياضه نائف البكري ورئيس الاتحاد اليمني احمد صالح العيسي بالالتفات لهاولاء النجوم ورد الاعتبار لهم وتكريمهم وخلق فرص عمل لهم في اطار وزارة الشباب والرياضه في التدريب والاجهزه الفنيه للانديه والمنتخبات الوطنية والتنقيب عن بقيه الاسماء التي يزال مصيرها مجهول واين حط بهم الرحال. 

دمتم في امان الله واسعد الله جميع اوقاتكم بالخير