- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : طارق صالح يوجه قواته برفع الجاهزية العسكرية والاستعداد لمعركة صنعاء
- البوابة التي ستُحرر منها صنعاء وهوية القائد المكلف بالعملية .. مسؤول حكومي يكشف تفاصيل المعركة القادمة
- بدء العد التنازلي لتصحيح مسار الشرعية وطي صفحة الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": وعود بصرف رواتب الموظفين شهريًا
- مشعوذ يغتصب (46) فتاة في صنعاء تحت غطاء الرقية الشرعية
- الرياض توجه صفعة قوية للعليمي.. هذه تفاصيلها
- المبعوث الأممي إلى اليمن يدق ناقوس الخطر ويحذر:من غير الممكن المضي قدمًا بخارطة الطريق الآن
- تعز : أطفال قصر وراء القضبان بتهمة التحوث وعساكر الإخوان يبتزون التجار لدفع إتاوات مالية أو رميهم بالسجون
- المحكمة الجزائية بعدن تصدر أحكاما بالإعدام بحق مدانين بالاشتراك في عصابة حوثية مسلحة
6 أكتوبر ذكرى عزيزة على قلوب كل العرب ، ففي مثل هذا اليوم من عام 1973 أستعادت الأمة جزءا من كرامتها ، حينما عبر الجيش المصري قناة السويس ، وخاض الجيش السوري معركة إستعادة الجولان العربي المحتل ، ما حدث كان درساً في الإستراتيجية العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر كما كان يطلق عليه آنذاك .
ولكن ما حدث في 7 أكتوبر 2023 ، اليوم التالي من ذكرى حرب أكتوبر هل كان صدفه ، ما قامت به حماس في هذا اليوم من قتل وأسر الإسرائيليين في غلاف غزة لم يكن صدفة أبدا ، هو حدث مخطط له من الفرس الحاقدين على العرب عبر التاريخ ، منذ تحرير الخليفة عمر إبن الخطاب فارس 642-644م وحتى اليوم .
وما نشاهده اليوم بعد سنة كاملة وما حدث في غزة من تدمير كامل لمدينة كانت من أجمل المدن العربية ، وما يحدث في لبنان اليوم من تدمير ممنهج لقرى الجنوب وبيروت الجنوببة ، حدث مدروس من دولة فارس المجوسية لتحويل إنتصارات العرب لهزائم .
حزني كبير على لبنان الأخضر الذي تعلمت ودرست في جامعاته وربطتني علاقات صداقة بمثقفي هذا البلد العظيم والشعب الطيب ، الذي كنا نردد فيه الكلمات الوطنية الجميلة :
هيدا لبنان بلد الناس الأطايب
بعشق لبنان وقلبي بغرامه دايب
مارد جبار مكلل بالغار
كان لبنان حضنا دافئا لكل أبناء الخليج ، الذين يجدون فيه الراحة وقضاء أجمل الأوقات مع عوائلهم ، وما يربط لبنان بالخليج نسيج إجتماعي واحد ، لذلك تم إختطافه من حزب غريب على اللبنانيين درست قياداته في مدارس قم الإيرانية ، وتم تكوينهم وتربيتهم على كره العرب ، وتفتيت كياناتهم من خلال هذه الميليشيات الفارسية الحاقدة على كل ما هو عربي في المنطقة .
ومن هنا نستنتج أنه صراع فارسي ممتد عبر القرون ، ولكن أمة الضاد لن تموت وستنهض بين الركام من جديد ، فقد حفظها الله في كتابه وهو خير الحافظين ، وكفى بالله وكيلا