- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- فساد في وزارة النفط: وثائق تكشف تلاعب وكيل الوزارة شوقي المخلافي لصالح الإخوان
- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان على السواء، يغيب الحديث عن مزيد من المفاوضات.
إلا أن تقريرا إسرائيليا جديداً كشف أن مسؤولين في حكومة بنيامين نتنياهو، يدرسون إمكانية التوصل إلى صفقة تفضي لإطلاق سراح الأسرى، تشمل السماح بخروج زعيم حماس يحيى السنوار من قطاع غزة، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وأضاف التقرير أن الوجهة المقترحة هي السودان.
كما تابع أن مسؤولين إسرائيليين يدرسون إمكانية موافقة السنوار ومسؤولين آخرين كبار في حماس، الذين ما زالوا في غزة على الخروج إلى السودان، كجزء من خطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم الحركة في القطاع وتحرير الأسرى.
كذلك قد يشمل الاتفاق رفع تجميد أصول حماس التي جمدها السودان قبل حوالي 3 سنوات، بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراجها عن قائمة الإرهاب، وفق التقرير.
ولفتت إلى أن نتنياهو كان صرح مرارا خلال الفترة الأخيرة بأن اغتيال السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس لا يعنيه، كما لا يستبعد إمكانية نقلهم إلى دولة ثالثة، كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب.
وأكدت المصادر أن المسؤولين في إسرائيل يأملون في أن يفضّل السنوار الخروج من غزة إلى دولة ثالثة، بدلا من البقاء في الأنفاق، حيث سيتمكن من إعادة بناء البنية التحتية لحماس والعودة في وقت لاحق إلى غزة.
تحت أحد الأنفاق
يشار إلى أن السنوار كان أوقف منذ مدة طويلة التواصل عبر الهواتف واللاسلكي تحسبا من الاغتيال، فيما لا يعرف مكانه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، مع العلم أن الترجيحات الإسرائيلية تفيد أنه ما زال تحت أحد الأنفاق المترامية في مدينة رفح جنوب القطاع.
وكان مسؤولون أميركيون قد أفادوا بأن السنوار اتخذ مواقف أكثر تشددا في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من عامها الثاني.
وشددوا على أن حماس لم تظهر أية رغبة على الإطلاق في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة.