في ذكرى اغتيال الزوقري مالك شركة "يمن كو" يتجدد الصراع على شبكة الكهرباء بتعز

نجل رئيس محكمة المعافر يعتدي على مواطن بالضرب المبرح

شهدت مدينة تعز اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية اعتداءات طالت ممتلكات المواطنين في مدينة تعز في ظل سيطرة جماعة الإخوان على مدينة تعز منذ انقلاب الحوثيين على الدولة ومؤسساتها في عام 2015م إلى اليوم.

ويقول محمد علي السامعي لصحيفة " الأمناء " إنه في ذكرى اغتيال الفقيد محمود الزوقري، مالك شركة "يمن كو"، تتجدد التساؤلات حول الصراع الدائر على شبكة الكهرباء في تعز ١٤ سبتمبر .

وأضاف السامعي بأنه يصادف هذا التاريخ اليوم الذي اغتيل فيه الزوقري، وتتصاعد الأحداث بشكل مثير للجدل.

ووفقاً لمعلومات خاصة يسعى القائد العسكري عدنان رزيق، صاحب الشركة الوهمية، للسيطرة على الشبكة التي تديرها "يمن كو " ، وتأسست شركة "يمن كو" لتوليد الطاقة الكهربائية في تعز بموجب عقد مع المؤسسة العامة للكهرباء ، واستأجرت الشبكة في مناطق الحصب وبير باشا ونادي الصقر والجامعة

وأما احمد الراجحي من منطقة بئر باشا يقول بأن العقد ينص على أن الشركة تلتزم بتشغيل الشبكة حتى عودة خدمة الكهرباء من الشبكة الوطنية، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

واضاف الراجحي كما ينص العقد على ضرورة إشعار الطرف الآخر قبل شهرين من فسخ العقد، وهو ما لم تفعله المؤسسة مع "يمن كو" ، وفي المقابل تقدمت شركة وهمية يملكها زريق، ويديرها أمجد هائل العريقي بطلب لتشغيل شبكة مستقلة، مدعية أنها مجهزة لخدمة 10 آلاف مشترك.

واختتم الراجحي حديثه قائلا ً : " وحسب المعلومات، لا تمتلك هذه الشركة سجلاً تجارياً أو ترخيصاً من مكتب الصناعة والتجارة، ولا بطاقة ضريبية أو عضوية في الغرفة التجارية " ، ورغم ذلك رفع مدير المؤسسة في تعز مذكرة تتيح للشركة الوهمية المنافسة؛ مما أثار تساؤلات حول نزاهة الإجراءات.

تظلمات :

وتقدمت شركة "يمن كو" بتظلم إلى محافظ تعز ، تطالب فيه بإيقاف الإجراءات التعسفية ضدها وإحالة عقود الشركتين للشؤون القانونية ، وتؤكد الشركة أن عقدها لا يزال سارياً وأنها ملتزمة بجميع بنوده، مشيرة إلى أن تقديم الشركة الوهمية يعد انتهاكاً للعقد.

 ماجستير للقاتل :

قالت أم أماني المحياء : " ألا يوجد حياء يا جامعة تعز أم أنه انتهى !! هذا محمد سعيد قاتل صاحب الشعبة قبل 3 اشهر واليوم ماجستير .. برع برع يا شرعية .. جامعة تعز تمنح الماجستير والدكتوراه لعساكر الجبهات محمد سعيد قاسم أخو حمود " صورني " ، ومن تاجر بدماء الشهداء يحصل ماجستير بامتياز .

 وأضافت  " بعدين ما فيش حد حصل ماجستير بجيد جداً أو بتقدير جيد كله " امتياز  " يالله يا جامعة الإخوان اللي بعده حرك يا حردون الليل يا كوري مصطفى القيسي هولاء لا يقرأون ولا يكتبون ولا يحملون أي مؤهل وقريباً سوف يحصدون الماجستير بامتياز

 اعتداءات متكررة :

يقول صالح عبدالله النجاشي بأن نجل قاضي في تعز يعتدي على مواطنين بالضرب الثلاثاء الماضي ، وأوضح أن نجل رئيس محكمة المعافر والمواسط، منصور القباطي، قام بالضرب المبرح على المواطن جائز محمد سعيد الشقبي ، وأكد مصدر طبي أن الشقبي دخل في غيبوبة نتيجة لهذا الاعتداء، ويرقد حالياً في العناية المركزة بمستشفى الإخلاص بالنشمة.

وأفاد المصدر أن حالة الشقبي خطيرة وتستدعي نقله إلى أحد مستشفيات تعز لتلقي العلاج اللازم، حيث عجز مستشفى الإخلاص عن تقديم الرعاية المطلوبة ، ويأتي هذا الاعتداء بعد يوم واحد فقط من اعتداء آخر قام به نفس الشخص على أحد المواطنين.

 ناشطون وحقوقيون :

كتبت الناشطة الحقوقية نوال النعمان على صفحاتها بالفيسبوك منشورا جاء فيه :

" توضيح وتعقيب حول واقعة المعافر اليوم.. حيث أكد مصدر موثوق ان اب٦ن القاضي منصور القباطي رئيس محكمة المعافر والمواسط مجني عليه حيث ذهب للمطعم  ، وتعرض له مجموعة يحملون العصي وسبوه، ونزل وتشاجر معهم بعد ما اعترضوه واستفزوه ، وواصل طريقه إلى مطعم البيرين ولحقوه عشرة أفراد بلحظات واعتدوا عليه بالمطعم وهو بمفرده والكاميرات والتسجيلات في المطعم وبالشارع تفيد ذلك واليوم كرروا الاعتداء عليه مرة ثانية، ومع ذلك قام القاضي وحبس أولاده على ذمة التحقيق لأن كل طرف يدعي أنه مجني عليه، وستتضح الحقائق وسيتم توضيحها للراي العام ،ونشرت صفحة نوال النوال أقوال الطرفين وستتبين الحقيقة.

 اختطافات :

تحدث ناجي محمد محمود من منطقة دار النصر بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز وقال : " إنه أقدم مطلوب أمني ومرافقوه  التابعون لأحد الألوية العسكرية على اختطاف مواطن عاد بعد سنوات نزوح مرهقاً إلى قريته في جبل صبر بمحافظة تعز بدون مسوغ قانوني .

وأفاد ناجي محمد أن المواطن هيثم فؤاد عبده احمد الظفيري " 30 عاماً " تعرض يوم أمس الأول للاختطاف من قبل المطلوب الأمني قام بإيداعه سجن اللواء 22 ميكا ، مشيرة إلى ان اختطاف المواطن الظفيري كان بدون مسوغ قانوني أو مبرر "  .

وأشار أنه بعد أيام قلائل من عودته إلى مسقط رأسه وإنهاء سنوات من النزوح"  إذ جرى إيداعه سجن اللواء 22 ميكا بعد احتجاز غير قانوني في إدارة شرطة صبر الموادم ، ولم تتضح بعد أي أسباب موضوعية لتبرير الخاطفين فعلتهم هذه " ..

 اعتقالات :

 وعاد الظفيري إلى منزله بقرية دار النصر مع أسرته كأي مواطن  أثر نزوح قسري منها بفعل الضربات الجوية الخاطئة التي تلقتها القرية (دار النصر) وأودت بحياة حوالي 11 من أقاربه وجيرانه في ضربة واحدة أحالت القرية إلى ركام بعد أن هجرها سكانها .

وتوضح المعلومات المتوافرة أن  الطفيري تعرض قبلها للاتهام واستفزازه بطقم حوثي .

في حين ان المعلومات تشير انه عمل سائقاً على حافلته فترة نزوحه إلى جانب عمله سائقا مع تاجر مدني ينقل له البضائع من عدن وغيرها، ولا علاقة له بأي شأن عسكري .