- الوليدي يشرف على تزويد محطة المنصورة بالوقود لإعادتها إلى الخدمة بقدرة 60 ميجاوات
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد ظلام عدن.. توجه دولي وإقليمي لهيكلة الرئاسي والحكومة فوراً
- العليمي يتحدى الأغلبية في المجلس الرئاسي ويرفض إقالة بن ماضي!
- فضيحة .. حزب سياسي يبيع الموارد السيادية للدولة ..
- د. صلاح الشوبجي مدير عام البريقة لـ "الأمناء": الفساد والعبث يعرقلان جهود التنمية.. ولابد من تدخل عاجل لإيقاف المتنفذين
- محللون أمريكيون يقترحون استراتيجية جديدة لمواجهة التهديد الحوثي في اليمن
- تظاهرات عدن ضد انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات: صرخة في وجه الضمائر الميتة؟
- طلاب كليات الطب يتظاهرون للمطالبة باستئناف الدراسة وإنهاء الإضراب
- العليمي يؤكد مسؤولية الدولة عن الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية والخدمية
![](media/imgs/news/28-09-2024-04-53-58.jpg)
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت، أن إسرائيل كانت تتعقب مكان تواجد زعيم حزب الله حسن نصر الله، منذ أشهر.
وأوضحت الصحيفة أن قرار اغتياله جاء الأسبوع الماضي، بعد أن أشارت معلومات استخباراتية إلى أن نصر الله كان على وشك الانتقال إلى مكان آخر، مما قد يؤدي إلى إبعاده عن الأهداف الإسرائيلية.
وأكد 3 مسؤولين دفاعيين إسرائيليين كبار للصحيفة، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الأمر، أن الضربة نُفذت بعد مداولات.
وبحسب المسؤولين، فقد تم إسقاط أكثر من 80 قنبلة في الغارة الجوية التي استهدفت القضاء على نصر الله، على الرغم من أنهم لم يحددوا وزن أو أنواع القنابل المستخدمة.
تأكيد الاغتيال
ووفق تقرير الصحيفة، عثر عناصر حزب الله على جثة نصر الله، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، إلى جانب جثة علي كركي، القائد العسكري الأعلى لحزب الله، وفقاً لمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها من داخل لبنان.
وأكد حزب الله اليوم السبت، مقتل نصر الله، في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية الدقيقة على الضاحية الجنوبية ببيروت أمس الجمعة.
توقيت الهجوم
وحسب الصحيفة، تم التخطيط للعملية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بالتزامن مع المناقشات الجارية بين الزعماء السياسيين الإسرائيليين، ونظرائهم الأمريكيين حول وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان.
وتم اتخاذ قرار الضربة، قبل مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إسرائيل، لإلقاء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وكان المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون، أنهم لم يكن لديهم سوى فرصة أخيرة للتحرك، قبل أن ينتقل نصر الله إلى موقع جديد غير معلن، ما كان سيجعل استهدافه أكثر صعوبة.
خليفة محتمل
وكان من اللافت للنظر، غياب أحد الشخصيات الرئيسية في حزب الله، وهو هاشم صفي الدين، ابن عم نصر الله، الذي يعد لاعباً رئيسياً في العمل السياسي والاجتماعي للحركة، وكان أحد كبار قادة حزب الله القلائل المتبقين الذين لم يكونوا موجودين في موقع الضربة.
وأشار المسؤولين الإسرائيليين إلى أن صفي الدين، لطالما كان يُنظَر إليه باعتباره خليفة محتملاً لنصر الله. وأنه قد يتم الإعلان عنه قريباً كأمين عام جديد لحزب الله.
وتأتي هذه الأنباء، بعدما أعلنت وسائل إعلام لبنانية نقلاً عن مصادر، عن تسلم نعيم قاسم منصب أمين عام حزب الله، خلفاً لنصر الله.