تشهد منطقة الذنيب بني يوسف في مديرية المواسط تزايدًا مقلقًا في حوادث التقطع والجريمة، مما يثير قلق سكان المنطقة.

وفقاً لشهود عيان كانت الشابة تسنيم داود سعيد سيف، آخر ضحايا هذه الجرائم.

وبحسب الشهود، تعرضت تسنيم لهجوم من قبل عصابة يقودها ذاكر هائل وزوجته وأولاده، أثناء عودتها من المدرسة إلى منزل والدها.

وأكد الشهود أن أفراد العصابة انهالوا عليها بالضرب مستخدمين العصي الغليظة والسكاكين. 

وأشاروا إلى أنه تم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة حرجة.

مصادر محلية قالت أن العصابة تحظى بدعم من أحد قيادات حزب الإصلاح الإخواني، ويدعى عارف الأصنج.

وطالبت الأصنج باتخاذ موقف أخلاقي وإنساني للانتصار للضحية وإحقاق الحق، وتجاوز العلاقة التي تربطه بالعصابة.

ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية لا تتحرك إلا بعد دفع الأموال، مما يعزز الشعور بعدم الأمان بين السكان.

إلى ذلك يوضح هذا التقرير الطبي  حجم الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له الشابة تسنيم.

ويثير التقرير تساؤلات حول فعالية الأجهزة الأمنية في حماية المواطنين من هذه العصابات الإجرامية.

- التقرير الطبي

الاسم: تسنيم داود سعيد سيف  
العمر: 18 سنة  
الجنس: أنثى  

تم إدخال تسنيم إلى قسم الطوارئ بتاريخ 16 سبتمبر 2024، وبعد الكشف الطبي تبين وجود الإصابات التالية:

- محمرتين متوازيتين في الجهة الخارجية لمنتصف الذراع الأيمن، مقدار كل واحدة منهما 3x1 سم.

- محمرة في الجهة الخارجية لمفصل المرفق الأيمن بمقدار 2x1 سم.

- محمرة في الجهة الخلفية لمنتصف الرقبة بمقدار 3x2 سم.

- تورم في أعلى مؤخرة الرأس من الجهة اليسرى بمقدار 2x2 سم.

- احمرار في أعلى الظهر من الجهة اليمنى بمقدار 3x1 سم.

- محمرتين متوازيتين في الخد الأيمن، مقدار كل واحدة منهما 4x1 سم.

- احمرار في الخد الأيسر بمقدار 1.5x1.5 سم.