- مختار اليافعي يكشف أهداف لقاء الانتقالي ومكتب المقاومة الوطنية
- المُحرّمي يكلف فريقاً للاطلاع على سير العمل في أمن المنطقة الحُرة بعدن عقب تغيير إدارته
- كهرباء عدن تناشد قبائل أبين بالتدخل للسماح بمرور ناقلات النفط الخام قبيل توقف المحطة
- الكثيري يشيد بدور هيئة الوفاق في تعزيز التلاحم الجنوبي
- الرئيس الزُبيدي يعزي المقدم عبدالله العوبثاني بوفاة والدته
- #عاجل.. بدء صرف راتب شهر اغسطس لمنتسبي وزارة الداخلية
- بحضور بن عفرار والقميري.. لقاء لأعضاء الانتقالي والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين بالمهرة
- بعد تفجيرها في لبنان.. ما هي أجهزة Pagers ؟
- الجمعية الوطنية تطالب هيئة المصائد السمكية بالرقابة وضبط الأسعار
- من بينها السفير الإيراني.. مئات الإصابات خلال انفجارات أجهزة الاتصال "بيجر" في عدة مناطق بلبنان
ترجيحات بتعرض بطاريات الليثيوم في أجهزة النداء الآلي للانفجار نتيجة ارتفاع حرارتها
سقط المئات من أعضاء جماعة "حزب الله" اللبنانية، الثلاثاء، في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية ببيروت بعد انفجار أجهزة اتصال محمولة (Pagers) يستخدمونها، ما أعاد للواجهة الكثير من التساؤلات حول تلك الوسائط، وكيفية اختراقها.
جهاز النداء أو الاستدعاء، المعروف بـ Pager الذي قالت مصادر لبنانية لـ"الشرق"، إنه انفجر في أيدي المئات من أعضاء جماعة "حزب الله" اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى، هو جهاز اتصالات لاسلكي يستقبل ويعرض رسائل مكتوبة قصيرة، أو يصدر إشارة صوتية للتنبيه.
وقالت مصادر أمنية لـ"رويترز"، إن أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان هي أحدث طراز يجلبه "حزب الله" في الأشهر (وليس السنوات) القليلة الماضية.
وجرى تطوير أجهزة النداء في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وأصبحت مستخدمة على نطاق واسع بحلول الثمانينيات وحتى أواخر التسعينيات، وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفي وقت لاحق من القرن الحادي والعشرين، أدى التوفر الواسع النطاق للهواتف المحمولة والهواتف الذكية المزودة بإمكانية الرسائل النصية إلى تقليص استعمال أجهزة النداء بشكل كبير.
ومع ذلك، لا تزال أجهزة النداء مستخدمة من قبل بعض خدمات الطوارئ وموظفي السلامة العامة، لأن تداخل إشارات شبكات التواصل الحديثة، وتلك التي تعتمد على الأقمار الاصطناعية، يمكن أن يجعل أنظمة النداء التقليدية أكثر موثوقية من الشبكات الخلوية الأرضية في بعض الحالات، بما في ذلك أثناء الكوارث الطبيعية والبشرية.
وأدت هذه المرونة إلى قيام المؤسسات المكلفة بالسلامة العامة، بتبني أجهزة النداء بدلاً من الخدمات الخلوية وغيرها من وسائل التواصل الحديثة لاستخدامها في أوقات الكوارث وحالات الطوارئ، وتم تسجيل براءة اختراع أول نظام نداء في عام 1949 بواسطة ألفريد ج. جروس.
وسجلت أولى خدمات النداء للعموم في عام 1950 للأطباء في مدينة نيويورك، وكان الأطباء يدفعون 12 دولاراً أميركياً شهرياً مقابل الخدمة، وكان جهاز النداء يزن 200 جرام وله القدرة على استقبال إشارة حتى على بعد 40 كيلومتراً من أقرب برج إرسال، وتم تصنيع النظام بواسطة شركة Reevesound وتشغيله بواسطة Telanswerphone.
طريقة استخدام جهاز Pager
في عصرنا الحالي، إذا كنت تريد مقابلة شخص ما، فما عليك سوى إرسال رسالة نصية عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي بكل سهولة. لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة في تسعينيات القرن العشرين، آنذاك، كانت الأمور تسير على النحو التالي: تحمل جهازاً صغيراً يسمى "جهاز النداء" في جيبك، والذي يصدر إشارة صوتية للتنبيه، ويظهر ما لا يزيد عن رقم هاتف على الشاشة الصغيرة.
وإذا كنت في مكان عام، فستجد هاتفاً عمومياً للاتصال بهذا الرقم وترتيب لقاء، ولم تكن أجهزة النداء الأولى تحتوي على شاشة، بل كانت تصدر صوتاً، أو تهتز فقط، وكان من المفترض أن تعرف ما يعنيه ذلك، ثم ظهرت أجهزة النداء الحديثة التي يمكن أن تظهر أرقاماً أو حروفاً أبجدية، وفي وقت لاحق، كانت بعض أجهزة الاستدعاء ثنائية الاتجاه، ما يعني أنه يمكنها إرسال واستقبال الرسائل.
ربما تكون قد استخدمت جهاز نداء في السابق، دون أن تعرف إذ إن بعض المطاعم التي تعتمد على الخدمة الذاتية، تستعمل أقراصاً يتسلمها رواد المطعم بمجرد أن يقوموا بوضع الطلب، ويعودوا إلى طاولتهم، ويقوم القرص بعد مدة بإصدار إشارة صوتية أو ضوئية لإبلاغ العملاء بأن طلبهم جاهز للتسليم، وهذه الأقراص تعتمد على نفس التكنولوجيا المستخدمة في أجهزة النداء.
كيف انفجرت أجهزة Pagers؟
رجح مصدر لبناني في تصريحات لوكالة أسوشيتدبرس، تعرض بطاريات الليثيوم في أجهزة النداء الآلي "بيجر" للانفجار، نتيجة ارتفاع حرارتها المبالغ فيها.
كما قال مصدر مسؤول في تصريحات لهيئة الإرسال اللبنانية LBC، إن ارتفاع حرارة بطاريات الأجهزة وانفجارها، قد يكون ناجم عن اختراق للخوادم المشغلة، مما سمح للمخترق بإمكانية تشغيل كود برمجي على أجهزة "البيجر" لزيادة الإشعارات الواردة لها، مما أدى لاستهلاك مفرط ومفاجئ لتلك البطاريات، رفع من حرارتها وأدى لانفجارها.