شارك رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج وكيل المحافظة الأستاذ وضاح نصر الحالمي اليوم بتدشين فعاليات اليوم المفتوح للطفل عبر المراكز المجتمعية في المحافظة. 

وخلال الافتتاح الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري بمعية اللواء الركن أحمد تركي، محافظ محافظة لحج وعدد من المسؤولين، أكد الوزير الزعوري على أهمية المراكز المجتمعية كنقطة وصول حيوية للأطفال، مشيرًا إلى دورها في توفير الخدمات المتاحة للأطفال، موضحا أن الوزارة تعمل بالشراكة مع المنظمات الدولية لتطوير استراتيجيات حماية الطفل وتوفير المعدات والأدوات اللازمة لتوسيع المراكز في مختلف المديريات والمحافظات.

وأوضح الوزير الزعوري إن وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل تسعى من خلال المراكز المجتمعية الى إدارة الحالة للأطفال المستضعفين بإعتبارها عملية نظامية لتقديم الدعم والرعاية للأطفال الذين يواجهون صعوبات أو تحديات في حياتهم وتوفير الحماية لهم بجميع أشكالها.

وأشار الزعوري أن وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل تعمل بشكل حثيث مع المنظمات الدولية وخاصة اليونيسف لعمل استراتيجيات تخص المجتمع وقد عملت الوزارة بالشراكة مع اليونيسف لإعداد الإطار الإستراتيجي للحماية واستراتيجية حماية الطفل التي نحتفي اليوم بأحد أنشطتها. 

وناشد الوزير الزعوري المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وكل الجهات الفاعلة الرسمية والشعبية الى العناية بهذه الشريحة بسبب ماتعرضت له وماعانتهُ من ويلات الحرب وتوفير المعدات والأدوات حتى تتمكن الوزارة من توسيع المراكز في مختلف مديريات المحافظة وكل المحافظات. 

واختتم الوزير الزعوري كلمته بتوجيه الشكر لقيادة السلطة المحلية للمحافظة لما تقدمه من دعم وإهتمام في مجال الطفولة. 

فيما أشار الأخ صائب شكري سعيد مدير مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل في كلمته الى أن هناك خمسة مراكز مجتمعية في كل من مديريات الحوطة وتبن والحبيلين وحالمين بلغ عدد الأطفال المسجلين فيها 893 طفل وطفلة، وتم استهداف 5300 أُسرة حيث تتمثل عمل هذه المراكز في تقديم الدعم النفسي والإجتماعي للأطفال وإدارة الحالة عن طريق رصد الحالات والإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال.. 

هذا وتخلل اليوم المفتوح فقرات متنوعة قدمها أطفال المساحات الصديقة في المراكز المجتمعية الخمسة، عكست الجوانب النفسية والمجتمعية التي يعاني منها الأطفال وكيف ساعدت المراكز في معالجتها.