- استشهاد أركان اللواء الأول دفاع شبوة أحمد السليماني في هجوم اره،ابي بالمصينعة
- قيادي جنوبي يوضح لـ"سبوتنيك" الدوافع وراء دعم الانتقالي لـ"مليونية الهوية" في حضرموت
- رئيس الجمعية الوطنية يُعزَّي بوفاة المناضل والإعلامي الجنوبي صالح الناخبي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الإثنين بالعاصمة عدن
- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي ينعى المناضل الإعلامي صالح الناخبي
- غارات جوية تستهدف مواقع للحو/ثيين في محافظة الحديدة
- الرئيس الزُبيدي يُعزي بوفاة المناضل والإعلامي الجنوبي القدير صالح الناخبي
- الزُبيدي : أبناء حضرموت في الصفوف الأولى منذ انطلاق ثورة الجنوب
- المحمدي: مليونية سيئون دليل ثبات روح نضال شعب الجنوب
- مسيرات جماهيرية حاشدة في شوارع العاصمة عدن احتفاءً بذكرى أكتوبر
تشهد مدينة محروسة في محافظة لحج أزمة كهربائية مستمرة تسببت في أن يعيش السكان في ظلام دامس ، مما فاقم من معاناتهم اليومية وجعل الحياة أكثر صعوبة في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة. الانقطاعات المتكررة للكهرباء جعلت من الظلام رفيقاً دائماً للسكان، وسط تزايد المطالبات بتدخل عاجل لإنهاء هذه الأزمة التي أصبحت جزءًا من حياتهم اليومية.
السكان في محروسة وجهوا نداءً عاجلاً إلى المحافظ التركي، مطالبين بتدخل حاسم لإنهاء معاناتهم المستمرة مع انقطاع الكهرباء، حيث قالوا : "إما الحل أو نعيش المعاناة معاً". تأتي هذه الدعوة من الإحساس المشترك بين الأهالي بأن الحلول أصبحت بعيدة المنال، وأن محنتهم مع الكهرباء طالت دون وجود أي أفق واضح لتحسين الوضع.
الكهرباء ليست مجرد خدمة ترفيهية في محروسة لحج ، بل هي حاجة ضرورية لتمكين المواطنين من ممارسة حياتهم اليومية. مع انقطاعها المستمر، أصبحت البيوت غير قابلة للعيش في ظل الحر الشديد، بينما يعاني المرضى وكبار السن بشكل مضاعف من غياب وسائل التبريد والعلاج.
الطلاب كذلك يعانون من صعوبة الدراسة في ظل هذه الظروف القاسية، حيث يتعذر عليهم التحضير سيّما مع بداية العام الجديد في الظلام ووسط الحر. مما يزيد من القلق بشأن مستقبلهم الدراسي، في ظل تفاقم هذه الأزمة.
الحياة في محروسة لحج أصبحت تدور حول انتظار عودة الكهرباء، حيث يحاول السكان التأقلم مع الأوضاع من خلال استخدام بدائل مكلفة، مثل شراء مولدات الكهرباء والطاقة الشمسية والبطاريات. لكن هذه الحلول المؤقتة لا تلبي احتياجات الجميع، إذ أن العديد من الأسر تعيش في ظروف اقتصادية صعبة ولا تستطيع تحمل تكاليف هذه البدائل.
السكان يأملون أن يكون المحافظ التركي صوتهم أمام الجهات المعنية والحكومة، وأن يبذل كل ما في وسعه لرفع المعاناة عنهم. لقد أصبحت الكهرباء رمزاً لمعاناة أكبر، إذ تعكس الإهمال والتقصير في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية. وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، فإن صبر الناس بدأ ينفد، وهم يأملون في أن يجدوا في المسؤولين من يشاركهم هذه المعاناة أو يعمل جاداً على إنهائها.
ويعيش أهالي محروسة لحج لحظات من اليأس والإحباط، متطلعين إلى من يمكنه انتشالهم من هذا الواقع المظلم. فهل ستصل أصواتهم إلى من بيده الحل، أم أن المعاناة ستبقى سيدة الموقف؟