آخر تحديث :الاحد 22 ديسمبر 2024 - الساعة:23:01:00
في ذكرى التأسيس ..معاً لاعادة بناء القوات المسلحةالجنوبية..بقلم المستشار خالد الحصني
(بقلم/ المستشار خالد الحصني )

 


 


نقف غداً في الفاتح من سبتمبر أيلول على ذكرى عظيمة على قلب كل جنوبي وطني غيور، ذكرى تاسيس حامي عرين الشعب الجنوبي ( الجيش الجنوبي المهاب ) الذي سجل اسمى مراتب الانظباط والعسكرية والولاء الوطني النابع من عروبيته الاصيلة المتجذرة في اصلاب  ابطاله المغاوير..لسنا بصدد سرد ادوار هذا المارد الجنوبي العظيم الذي ذاع صيته في اصقاع المعمورة جمعا، فلا يخفى على عدو او صديق هيبتة الذي هز عروش الطغاة ودك اروقة الظلم والاستبداد..بل ويدرك الكل حجم الخطط والمؤامرات الاقليمية والعالمية التي حيكت لاستهدافه بغية تدميره،ليخلوا الجو للتسيد على شعوب المنطقة التي طالما وقف جيش الجنوب العربي حائلاً دون تحقيق بغية اولي الاطماع في فرض الهيمنة على بلادنا العربية المحررة… 
رسمت الخطط وتتالت المؤامرات ونفذت الاجندة الى ان اطيحت عددا من رموز هذا الجيش العملاق بين دسائس الاستهداف والغدر من اغتيالات وتسريح وتهميش الى ان انهك جسده وتفرقت دعائمه واوشكت ان تخور قواه بعد اجتياح الجنوب في 1994م
الا ان قوة الحق لاتموت، وعزائم الافذاذ تولد من جديد وها نحن نقف اليوم ومع هذه الذكرى العزيزة وعلى قرار وطني عسكري صائب من فخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي المتمثل في الشروع باعادة هيكلة القوات الجنوبية السابقة والوليدة في اطار جيش وطني جنوبي حديث،يعاد بناؤه على اسس التدريب العسكري القتالي الحديث،ومتسلح باحدث العتاد والتقنيات القتالية،حريصاً على مكتسبات الوطن وسند متين لثورة الجنوب التحررية وفخوراً بانتمائه لتراب الارض،، اليوم نتلقى قراراً شجاعاً في تعين القائد أبو زرعة المحرمي ليعيد لهذا الجيش العريق هيبته كحامي عرين للوطن..من كل عصابات القتل والارهاب ونحن على ثقة بأنهم قادة للانتصارات ولن يقهرو والنصر آت لامحالة ..والله الموفق




شارك برأيك