- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
- الوزير الزعوري يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم
- وقفة احتجاجية أمام محكمة صيرة الابتدائية تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد المغدور به أنجل
- محافظ تعز يشدد على إغلاق محطات الغاز المخالفة حفاظًا على الأمن والسلامة
- مسلح يرتكب مجزرة مروعة في محافظة إب اليمنية
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يلتقي رئيس ونواب هيئة التشاور والمصالحة
- الأمانة العامة بالمجلس الانتقالي تحيي الذكرى الـ58 ليوم الشهيد الجنوبي
- عدن.. شرطة العريش تقبض على 3 متهمين بالسرقة تحت تهديد السلاح
- اكتشاف عبوة ناسفة قديمة أثناء أعمال صيانة للكهرباء في المعلا
![](media/imgs/news/27-08-2024-01-23-20.jpg)
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية تشارلز براون، إن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما، بعد تبادل إسرائيل وحزب الله اللبناني إطلاق النار من دون حدوث مزيد من التصعيد.
لكن براون يرى أن إيران لا تزال تشكل خطرا كبيرا بتفكيرها في توجيه ضربة لإسرائيل.
وتحدث براون لـ"رويترز"، بعد رحلة استغرقت 3 أيام إلى منطقة الشرق الأوسط، زار فيها إسرائيل بعد ساعات فقط من إطلاق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة عليها، بينما شن الجيش الإسرائيلي ضربات على لبنان لإحباط هجوم أكبر.
-Advertisement-
Ads by
وكانت هذه واحدة من أكبر اشتباكات دائرة على الحدود منذ أكثر من 10 أشهر، لكنها انتهت أيضا بأضرار محدودة في إسرائيل ومن دون صدور تهديدات في نفس الوقت بمزيد من الثأر من أي من الجانبين.
وأشار براون إلى أن هجوم حزب الله كان واحدا فقط من هجومين كبيرين هدد بشنهما ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، كما تهدد إيران بشن هجوم على خلفية مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي.
وعندما سئل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال براون: "إلى حد ما. نعم".
وقال لدى مغادرته إسرائيل: "كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني. كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع".
كما حذر براون من أن هناك أيضا خطرا يشكله أذرع إيران في في الشرق الأوسط، الذين يهاجمون القوات الأميركية، وكذلك الحوثيين حلفاء طهران في اليمن الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيّرة على إسرائيل.
وتتعهد إيران برد شديد على اغتيال هنية بينما كان في زيارة لطهران أواخر الشهر الماضي، الذي تُتهم إسرائيل بالمسؤولية عنه بينما لم تؤكد أو تنفي ضلوعها.
وقال براون إن الجيش الأميركي في وضع أفضل للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وقواته في الشرق الأوسط مما كان عليه الأمر في 13 أبريل، عندما شنت إيران هجوما غير مسبوق على إسرائيل، إذ أطلقت مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية.
إلا أن إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاء آخرين تمكنوا من تدمير كل ما أطلقته إيران تقريبا قبل أن تصيب أهدافها.
وأشار إلى قرار يوم الأحد الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلا عن إرسال سرب إضافي من الطائرات "إف 22" المقاتلة.
وقال: "نحاول التحسين عما فعلناه في أبريل".
وذكر براون أنه "مهما كانت الخطط التي قد يضعها الجيش الإيراني، فإن الأمر متروك للقادة السياسيين في إيران لاتخاذ القرار. يريدون أن يفعلوا شيئا يرسل رسالة، لكنهم أيضا، كما أعتقد، لا يريدون أن يفعلوا شيئا من شأنه توسيع رقعة الصراع".