- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
المصيبة المتحدثون رؤساء دول وليسوا وزراء أو مسؤولين حتى نقول زلة لسان ، فالبرهان يقول أنه مستعد أن يحارب مئة عام ، وعبدالمجيد تبون يطالب بفتح مصر للحدود ليحرر الجيش الجزائري فلسطين .
بلا شك العقل زينة الرجال ، فحينما يفقد الإنسان عقله بمثل هذه التصريحات البعيدة كل البعد عن الواقع ، لا يمكن وصفها إلا بالهراء وأصحابها بالمهرجين .
وكأن السودان بحاجة للحروب ، فقادتها عبر التاريخ يشعلون الحروب ، وكأن حكمهم لا يستقيم إلا بإستمرار الحروب في السودان الفقير للخدمات والتنمية ، فكانت الثمانينات بداية الحرب الأهلية مع الجنوب 1983 والتي أنتهت بإنفصال الجنوب 2011 ، وضحيتها 2 مليون سوداني ، تلتها حرب دار فور 2003 وضحيتها 300 الف وشردت 2 مليون سوداني ، والحرب الأخيرة التي أشعلتها جماعة الإسلام السياسي ، الذين فقدوا السلطة ويحاولون العودة عبر الجيش ، الذي تم تغيير عقيدته القتالية عبر 30 عام ، لتكون أسلحته مصوبة نحو المواطن السوداني الطيب البسيط ، وضحية الحرب الحالية ما يزيد عن 20 الف سوداني بالإضافة إلى 10 ملايين مشرد ومهاجر ، ولا زالت الأعداد في تزايد .
أما الجزائر التي قاد شعبها ثورة نحو التغيير في 2019 ، بعد حكم عبدالعزيز بوتفليقة 20 عاما ، ثلث المدة على كرسي متحرك ، جاء الجيش الجزائري الذي يأبى أن يترك السلطة بعبدالمجيد تبون المنتهية ولايته حاليا ، الذي أصبح يُدار بالريموت كنترول ، فالعصابات العسكرية جعلته بعيدًا عن شعبه ، فأفتعل المشاكل مع جيران بلاده وقطع علاقته بالمغرب ، بالإضافة إلى معاداة أشقاءه العرب الذين هم بعيدين كل البعد عن بلاده جغرافياً وحدودياً ، وتخريفات الرجل جعلته يهذي في أحاديثه وخطاباته بأوهام عن دول خليجية بعينها أنها تعادي الجزائر وتدير المؤامرات ضدها ، وأخيرًا جاء بهذا التصريح الذي يطالب مصر بفتح الحدود لتحرير فلسطين .
اللهم يا مثبت العقول ثبتنا على دينك .