لا اعتقد ان إسرائيل كانت ستجروء على إرتكاب جرائم حرب في غزة مثل ماتفعله الان إذا كان الزعيم حسني مبارك مايزال يحكم مصر  .

كانت للرئيس مبارك هيبته لأسيما وهو الكابوس المرعب للإسرائيليين فهو الذي قاد سلاح الجو المصري في حرب 73م ودمر كل المطارات الإسرائيلية والمعسكرات والمواقع الهامة في تل ابيب وعمل غطاء جوي للجيش المصري الذي تقدم حتى وصل لمشارف تل ابيب بإشراف وقيادة من الزعيم الراحل انور السادات الذي اغتالوه للأسف الاخوان المسلمين ثم تخلصوا الاخوان انفسهم من رفيق دربه حسني مبارك في الربيع العبري 2011م.  

لقد حقق الرئيس السادات ورفيق دربه قائد سلاح الجو المصري حسني مبارك انتصارا ساحقا على إسرائيل في حرب 73م بعد إجتياز الجيش المصري خط بارليف بدعم من الاتحاد السوفيتي الصديق واعاد الجيش المصري للأمة العربية والاسلامية هيبتها ولم يتوقف الجيش المصري إلا بالتزامات قدمتها إسرائيل وبضمانات أمريكية وروسية وليت الزعماء العرب سمعوا كلام السادات .. لكن للأسف كان الإعلام الإسرائيلي والامريكي وإعلام الاخوان المسلمين ومنابرهم مغروسة في خاصرة الإعلام العربي وصوروا للعرب واقنعوهم 
 ان السادات ومبارك خونه وعملاء ! 

انهم الاخوان المسلمين الجرثومة في جسد الامة العربية والإسلامية فمتى تعي شعوبنا العربية والإسلامية بخطورة الاخوان المسلمين واهدافهم التي لا تنسجم مع مصالح الأمة العربية والاسلامية ولا تخدم سوا الاعداء فقط.