- الكشف عن خطوط تواصل بين رئيس حكومة صنعاء وقيادات رفيعة في حكومة عدن
- رئيس هيئة النقل البري يناقش مع ممثلي شركات نقل الركاب الدولية مستجدات أعمالهم
- مدير عام فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج لـ"الأمناء": سجَّلنا (6) مشاريع صناعية و زراعية جديدة بتكلفة (24,4) مليار ريال يمني و حقَّقنا (97,5) مليون ريال إيرادات
- العليمي يعلن تخصيص مليار ريال لدعم الفاصوليا والروتي
- ابن مبارك يوقف مخصصات وزارة الدفاع والداعري يرد :إيقاف مخصصات الدفاع عمل غير وطني وغير مقبول
- كشفت أن مدينة عدن تواجه مخاطر عالية مناخيًا ..دراسة دولية: المُناخ يهدد مياه دلتا تبن بالنضوب
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يستعرض مراحل صناعة الحوثيين وتمكينهم كسلطة أمر واقع بالتخادم (الشمالي – الشمالي)
- تقرير : ما أهمية ترسيخ الهوية الجنوبية لمواجهة التأثيرات الخارجية التي تواجه الجنوب في عصر العولمة والانفتاح ؟
- منظمة FOREVER WARS: سلطنة عمان رحلت من أراضيها 28 يمنيًا كانوا معتقلين في غوانتانامو
- الانتهاء من تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا
![](media/imgs/news/13-08-2024-07-07-56.jpeg)
قالت منظمة "فوريفر وورز" إن السلطات العُمانية تستعد لطرد عدد من اليمنيين الذين تم إعادة توطينهم في السلطنة بعد خروجهم من سجن غوانتانامو السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تشير إلى أن جميع اليمنيين الـ28 الذين وافقت سلطنة عمان على إعادة توطينهم من خليج غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، تم طردهم من البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. موضحة أن عملية الطرد التي تم التنبؤ بها منذ الربيع على الأقل أدت إلى إعادة جميع المعتقلين السابقين الذين تم ترحيلهم إلى وطنهم اليمن. ومن المتوقع أن يواجه القليلون الذين بقوا في عُمان الترحيل الوشيك.
ونشرت المنظمة تقريراً إلى أن الإدارة الأميركية أثناء فترة رئاسة الرئيس أوباما، تمكنت من إقناع سلطنة عُمان بقبول اليمنيين المفرج عنهم من سكن غوانتانامو بعد قرار الإفراج عنهم من أجل إعادة توطينهم. إلا أن هؤلاء الرجال يواجهون ما يسمى "الإعادة القسرية"، ومن المرجح أن يواجهوا عقب عودتهم إلى اليمن الاضطهاد بسبب وصمة العار التي لحقت بهم في سجن غوانتانامو، وهذا لن يساعدهم على الاستقرار هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب وراء الطرد غير واضحة، حتى بالنسبة للعديد من الرجال الذين تم طردهم حتى الآن وعددهم 24. وقد أشاد العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو ومناصريهم على مدى السنوات العشر الماضية بالضيافة التي قدمتها لهم سلطنة عمان. وقال البعض إن المسؤولين العمانيين أبلغوهم بأن الولايات المتحدة وافقت على الطرد.
وقال أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو لـ"فوريفر وورز" شريطة عدم الكشف عن هويته لسلامته: "أبلغنا المسؤولون العمانيون أن الحكومة الأميركية أعطتهم الضوء الأخضر لإعادتنا إلى اليمن. وعندما طلبنا منهم إثبات ذلك، رفضوا تقديم أي إثبات. وأصبح من الواضح أن هدفهم الأساسي هو ترحيلنا وإقناعنا بأننا غادرنا طوعا".
وأثناء تواجد المعتقلين اليمنيين في أراضي السلطنة خلال السنوات الماضية تم منحهم الرعاية الصحية والسكن والتدريب المهني وبعض الموارد المالية. ولكن لم يتم تحررهم من الأسر المباشر، فقد كانت حياتهم مقيدة، ولم يتمكنوا من السفر خارج عُمان، أو امتلاك أعمال تجارية، أو متابعة التعليم العالي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تضاؤل فرصهم في الحياة، فقد وجد العديد منهم عملاً، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً. بحسب ما ذكره تقرير المنظمة.