- بشرى سارة لسكان العاصمة عدن
- أزمة مشتقات نفطية مفتعلة في سقطرى .. وسعر الدبة البترول يصل إلى "40 ألف ريال"
- وفد الصحفيين الجنوبيين في شبوة يتفقد معالم حبان التاريخية
- د. صدام عبدالله : المجلس الانتقالي الجنوبي صخرة صلبة في وجه العواصف
- وفد من انتقالي عدن يطمئن على الإعلامي القدير سعيد الرديني
- لأول مرة في تاريخ المنطقة .. ظهور سلاحف برية في الوديان الزراعية بمنطقة "بخال" بالشعيب
- سياسيون جنوبيون يثنون على دور الزُبيدي في تعزيز صمود الانتقالي في وجه التحديات #ثبات_الانتقالي_يقهر_العدو
- مدير أمن لحج الجديد يتفقد المرافق الحيوية ويصدر توجيهات صارمة لتحسين الخدمات
- إصابة بائع خردة في حيس إثر انفجار مقذوف من مخلفات الحوثي
- وزير النقل يشدد على النهوض بنشاط هيئة الطيران المدني وتجاوز كافة التحديات والصعوبات التي تواجهها
ربما سأكون الوحيد الذي لن يحتفل باليوم العالمي للشباب هذا العام، ولماذا الاحتفال بربكم ؟ لماذا والمئات من الشباب على قارعة الطريق، بل على قارعة العصر وعلى قارعة الحياة نفسها؟!
لماذا أحتفل باليوم العالمي للشباب والآلاف من الشباب مشردين، مشتتين، متسولين؟!
لا .. لن أحتفل ما دمت مغروزا في وطن تقتات فيه النساء من القمامة، ويمسح أطفاله السيارات لأجل ما يجودي به فاعلي الخير، لسد رمق جوع أسرهم.
لن أشارك بأي فعالية بيوم الشباب، ومستقبلنا ضائع، ووطنا غائب، أرواحنا على أكف أيدينا منتظرين اللحظة الأخيرة التي سنودع فيها هذه الحياة التعيسة
لا احتفالات لا فعاليات لا ابتهاج، (لاءات) ثلاث سألتزم بها طالما والسيول تحاصر أبناء تهامة من كل حدب وصوب ومخيمات النازحين بمأرب وليس هناك مُغيث، طالما تنهش مليشيات الحوثي إخوتنا في المحافظات الشمالية، وفي كل يوم يموت شاب يمني لاجئ على أسوار هولندا وبلا روسيا، وبلجيكا، وبقية أقطار أوروبا.
اتدرون متى سأحتفل؟
سأحتفل حينما تعود الدولة والنظام والقانون وتصرف المرتبات، وتسري المياه إلى كل منزل، وتخلى الشوارع من المتسولين والفقراء الذين أجبرتهم الحرب على فعل ذلك، وتضيء سماء كل مدينة بالكهرباء، ويمشي المسافر سيرًا على الأقدام لا يسأله أحد من أين أنت؟ وإلى أين ذاهب ؟. هنا سأحتفل فقط وحينها سيكون للأحتفال واليوم العالمي للشباب معنى ومذاق آخر.