في مشهد يعيد إلى الأذهان أيام الظلام، تعود العناصر الإرهابية المتطرفة لنشر سمومها عبر الأثير. هذه المرة، استهدفوا رمزاً من رموز الأمن والاستقرار - اللواء الركن شلال شايع، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الذي أرعب الإرهاب وأذاقه مرارة الهزيمة.

لكن هل نسينا؟ هل نسينا تلك الأيام المجيدة في مارس 2016، حين وقف اللواء شلال شايع في وجه الإرهاب، محرراً مديرية المنصورة من براثن الظلام؟ آنذاك، شنوا حملاتهم الإعلامية المسعورة ضده، لكنه كان كالصخرة الصلبة التي تتحطم عليها أمواج الحقد.

واليوم، يعيدون الكرَّة. يبثون أناشيدهم المسمومة عبر مجموعات التلغرام، متزامنين مع حملات إعلامية معادية تستهدف اللواء شلال. إنه نمط مألوف، يكشف عن تواطؤ خفي بين المطابخ الحزبية والعناصر الإرهابية

لكن دعونا نتذكر: كل محاولات التي يتم فيها استهداف اللواء شلال شايع، كلما زاده ذلك قوة وعزيمة. فهو ليس مجرد رجل، بل رمز لإرادة شعب بأكمله يرفض الإنحناء أمام الإرهاب.

إلى كل من يحاول زعزعة أمننا واستقرارنا: اعلموا أن صوت الحق سيعلو دائماً وإلى اللواء شلال شايع: أنت لست وحدك في هذه المعركة خلفك شعب بأكمله، يقف معك صفاً واحداً ضد قوى الظلام والارهاب ويستمد من صمودك القوة والعزيمة.

فلنرفع أصواتنا عالياً: مع شلال شايع، ضد الإرهاب والظلام. ولنتذكر دائماً أن نهر الحرية يبدأ بقطرة شجاعة، وشلال شايع هو ذلك النهر الهادر الذي سيروي وطننا بالأمن والأمان