اكدت مصادر مطلعة بمتابعة قضية المختطف علي عشال ان وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان لم يقوم بمخاطبة الجهات المختصة بالانتربول الدولي حتى اللحظة للقبض على المطلوبين أمنياً التي قدمتها اللجنة الأمنية العليا لوزير الداخلية على ذمة قضية إختطاف المقدم علي عشال .

وبحسب المصادر التي اوضحت بأن اللجنة الأمنية خاطبت، وزارة الداخلية في حكومة المناصفة في 17 يوليو/أيار الفائت، بسرعة إصدار مذكرة إلى (الانتربول الدولي) لإلقاء القبض على المطلوبين، غير أن وزارة الداخلية لم تقوم  بذلك حتى اللحظة ، ولم تشرع في ذلك، وهو ما يشير الى تراخي وزارة الداخلية مع الاوضاع الراهنة لمحاولة تأجيج الشارع وجر العاصمة عدن الى مربع الفوضى لأهداف ومشاريع خبيثة كما حدث مؤخراً في مليونية عشال  من استغلالها ودس مسلحين خارجين عن القانون داخل المتظاهرين ونتج عن ذلك استشهاد جندي وجرح اخرين .

وفي صعيدا متصل شن ناشطون وسياسيون جنوبيون حملة اعلامية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي طالبوا فيها وزارة الداخلية الى القيام بدورها والاستجابة لمطالب الشعب وبلاغ اللجنة الأمنية بمخاطبة الانتربول الدولي للقبض على المطلوبيين أمنياً وفقاً لبلاغ اللجنة المقدم لوزارة الداخلية  .

وحملوا وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان المسؤولية الكاملة عن اي تقاعس او مماطلة في مخاطبة الإنتربول الدولي لاحضار المتهمين المذكورين في بلاغ اللجنة الأمنية والفارين من وجه العدالة الى خارج الوطن .