- هدية الشيخ محمد بن زايد .. وضع حجر الأساس لمحطة كهرباء شبوة الشمسية
- وسائل إعلام حو/ثية : غارات جوية تستهدف مدينة الحديدة
- مسؤول رفيع بعدن مقال منذ ثلاث سنوات ومازال يمارس عمله
- مخالفات في منصب المحاسب القانوني تشرع لممارسة الفساد في مصالح وزارة الداخلية
- ابن مبارك يتدخل لإنهاء قضية نهب وزارة الأوقاف لـ"327 مليون ريال سعودي"
- فضيحة فساد بعشرات المليارات في تعز أبطالها أربعة مسؤولين
- العليمي يطمئن الجنوبيين والحضارم بشأن قضيتهم وثرواتهم ويبرر إلغاء قرارات البنك المركزي ..
- الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للقادة العسكريين والأمنيين بالعاصمة عدن ومحافظة أبين
- تقرير : الإعلام الجنوبي ودوره السياسي في تنمية الوعي وتعزيز الانتماء الوطني والهوية الجنوبية ..
- إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية .. هل يُخلص المناطق المحررة من قبضة الحوثي على خدمة الاتصالات؟
توقع فريق الأمن القومي الأميركي الرئيس جو بايدن ونائبته، الإثنين، أن تشن إيران وحزب الله "موجتين من الهجمات" على إسرائيل، لكن لا يزال من غير الواضح متى من المرجح أن يحدث ذلك، وما قد يستتبعه على وجه التحديد.
ويقول مسؤولو إدارة بايدن إنهم يعملون على الاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة، وتعبئة الضغط الدبلوماسي على إيران وحزب الله لمحاولة تقليل تأثير ردهما على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري الأعلى لحزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين أبلغ نظراءه في مجموعة السبع، الأحد، أن إيران وحزب الله يمكن أن يهاجما إسرائيل في أقرب وقت ممكن، وربما خلال الـ24 إلى الـ48 ساعة المقبلة.
لكن في الاجتماع الذي عقده بايدن ونائبته كامالا هاريس مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، الإثنين، كان التقييم أكثر دقة، كما قال 3 مسؤولين أميركيين لموقع "أكسيوس".
وقال المسؤولون إن بايدن وهاريس أُبلغا أن الاستخبارات الأميركية تتوقع سيناريو يتضمن موجتين من الهجمات، واحدة من إيران والأخرى من حزب الله والعديد من وكلاء طهران الآخرين في المنطقة.
لكن المسؤولين قالوا إنه "لا يزال من غير الواضح للاستخبارات الأميركية من سيهاجم أولا، وما نوع الهجوم الذي سيشنه".
وقال مسؤول أميركي إن الاستخبارات تشير إلى أن "رد إيران وحزب الله لا يزال قيد البحث، وكلاهما غير حاسم بشأن ما يريدان القيام به بالضبط".
ووفقا للبيت الأبيض، فخلال اجتماع غرفة العمليات تم إخطار بايدن وهاريس بشأن العديد من الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بجروح خطيرة، في هجوم صاروخي ليل الإثنين من قبل فصائل موالية لإيران على قاعدة الأسد الجوية في العراق.
وقال البيت الأبيض في بيان: "ناقشا الخطوات التي نتخذها للدفاع عن قواتنا، والرد على أي هجوم ضد أفرادنا بالطريقة والمكان الذي نختاره".
وقال مسؤول أميركي إن وزارة الدفاع (بنتاغون) تتوقع المزيد من الهجمات من جانب أذرع إيران ضد القوات الأميركية في المنطقة خلال الأيام المقبلة، وأكد أن التوترات المتزايدة تجعل هذه الفصائل تشعر أنها أقل تقييدا من قبل طهران لمهاجمة القوات الأميركية مما كانت عليه في الأشهر الأخيرة.
وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض إن بايدن وهاريس اطلعا أيضا على الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات الإقليمية، وإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
والإثنين تحدث بلينكن مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وطلب منه الضغط على إيران وحزب الله لتهدئة التوتر، كما أكد أن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن في غزة، الذي تعد الدوحة وسيطا رئيسيا فيه إلى جانب القاهرة، لا يزال يمثل أولوية قصوى بالنسبة لبايدن، وفقا لمصدر مطلع على المكالمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة مع الصحفيين، الإثنين، إن إدارة بايدن نقلت رسالة إلى إيران مفادها أن الولايات المتحدة "ستدافع عن إسرائيل إذا تعرضت للهجوم"، وقال: "لا نعتقد أن مثل هذا الهجوم حتمي، ونحن نحاول منعه".
وقال بلينكن في بداية اجتماعه مع نظيره الأسترالي، الإثنين، إن الوضع في الشرق الأوسط يمر بلحظة حرجة، وأضاف: "على جميع الأطراف الامتناع عن التصعيد واتخاذ خطوات لتخفيف التوترات".
وأكد أن اتفاق غزة المتعثر منذ أشهر "من شأنه أن يهدئ التوترات ويمنع انتشار الصراع"، كما حث "جميع الأطراف على إيجاد سبل للتوصل إلى اتفاق، وليس البحث عن أسباب للتأخير أو الرفض. من الضروري أن تتخذ جميع الأطراف الخيارات الصحيحة في الساعات والأيام المقبلة".