آخر تحديث :الاثنين 23 ديسمبر 2024 - الساعة:01:37:25
الفيضانات والسيول تحاصر المواطنين بالشوارع والمنازل في عدد من المحافظات
(الأمناء/العين الاخبارية:)

أمطار غزيرة شهدتها عدة مناطق يمنية، خلفت أضرارا كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، وجرفت الأراضي الزراعية وأغلقت الطرقات.

وأدت السيول والفيضانات الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة في مديريتي شرعب الرونة ومقبنة شمال غرب محافظة تعز، جنوبي اليمن، إلى إلحاق أضرار وخسائر مادية وبشرية في صفوف المواطنين.

 

خسائر جراء السيول

 

وقالت مصادر محلية لـ"العين الإخبارية"، إن مناطق شمير ووادي النشيمة والهجر، وقرى الغيل وميراب والغباري في مقبنة شرقي تعز أصبحت مناطق منكوبة؛ إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها وما خلفته من سيول عارمة.

وأضافت المصادر أن الأمطار استمرت لأكثر من أربع ساعات، في مناطق كانت تعاني جفافا حادا وانعداما للأمطار، وأدت إلى تدمير ما بين كلي وجزئي في نحو 13 منزلاً، وتدمير واسع في الطرقات الفرعية والرئيسية، وإصابة عدد من المواطنين.

وتسببت السيول في جرف مركبات مواطنين، وغرق أحد المساجد، وتدمير مصنع، وطمر عدد من آبار مياه الشرب بأكوام كبيرة من الأحجار والأتربة، وتدمير شبكات المياه.

 

أضرار في الأراضي الزراعية

 

وأشارت المصادر إلى أن السيول ألحقت أضرارا كبيرة في الأراضي الزراعية، فقد جرفت مساحات واسعة منها، وطمرت المحاصيل الزراعية وأتلفتها، وجرف المئات من أشجار النخيل والمانجو.

وأطلق عشرات المواطنين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مناشدة عاجلة للجهات المعنية لفتح الطرقات ومساعدة المتضررين وتعويضهم، وإصلاح الآبار، والبحث عن حلول سريعة لمواجهة السيول والأمطار الغزيرة.

وشهدت مديرية شرعب الرونة شمال غرب تعز، أمطارا غزيرة أدت إلى أضرار واسعة في شبكة الطرقات، وجرف أراضٍ زراعية وممتلكات خاصة وعامة، وألحقت الضرر بآبار مياه الشرب وجرفت عددا من السيارات.

‏وطالب أبناء المديريتين، الجهات المعنية والمنظمات، بسرعة التدخل ومساعدة المتضررين وإعلانها مناطق منكوبة، وحذروا من المخاطر التي تهدد عشرات المنازل بالسقوط على رؤوس ساكنيها، بالإضافة إلى مطالبتهم بسرعة فتح الطرقات المقطوعة جراء السيول في قرى مديريتي شرعب ومقبنة.

‏وقدرت كميات الأمطار التي شهدتها تلك المناطق بشمال غرب محافظة تعز بـ156 ملم وأدت لسيول جارفة وأحدثت أضرارا واسعة بممتلكات وأراضي ومزارع المواطنين.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، الخميس الماضي، تضرر أكثر من 158 ألف شخص توفي منهم 10 أشخاص، وأصيب 14 آخرون جراء الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة في ظل اليمن، منذ مطلع العام الجاري 2024، حتى 28 يوليو/تموز الماضي.

 

أمطار الحديدة

 

وشهدت مدينة الحديدة غرب اليمن، أمطارا غزيرة أدت إلى تكدس المياه في الشوارع الرئيسية وقطعها أمام المارة.الفيضانات في اليمن

 

وفيات جراء الصواعق

 

وتوفي 4 أشخاص في محافظتي صعدة وحجة شمالي اليمن، إثر تعرضهم لثلاثة حوادث مختلفة بصواعق رعدية أودت بحياتهم على الفور.




شارك برأيك