- قمنا بحملات أمنية لمكافحة الدراجات النارية والسيارات المخالفة والسلاح غير المرخص وأعمال البلطجة

- لدينا تنسيق مع الأجهزة الأمنية واللجان المجتمعية  ونمتثل لأوامر السلطة المحلية

- استطعنا تقليص ظاهرة انتشار حمل السلاح في المديرية بنسبة 70 - 80 بالمائة

تتميز مديرية الشيخ عثمان عن باقي مديريات العاصمة عدن بطبيعتها التجارية ، وبأحيائها الشعبية ، والكثافة السكانية الكبيرة فيها ؛ حيث يتراوح سكانها الأصليين فيها من 25 - 30  ألف نسمة، في حين يشكل عدد النازحين المقيمين بداخلها والقادمين من مناطق اليمن الشمالي بحوالي مليون نسمة تقريباً ، وذلك من ثلاثة ملايين نازح ونازحة موزعين على مستوى مديريات العاصمة عدن كافة ؛ هذا فضلا" عن تزايد أعداد اللاجئين الأفارقة ( الأورمو) والذين يصل تعدادهم إلى نحو عشرة  آلاف لاجئ.

وتعد مديرية الشيخ عثمان من المدن التي تشهد نشاطاً تجارياً كبيراً وواسعاً وازدحاماً شديداً في حركة المركبات ؛ وعلى الرغم من هذا الازدحام الكبير للسكان فيها إلا أنها تشهد استقراراً أمنياً وبنسبة كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية التي أعقبت حرب الاجتياح الحوثي - العفاشي الثاني لأرض الجنوب الطاهرة في العام2015م ، والتي شهدت فيها المديرية تدهوراً كبيراً في الحالة الأمنية وكغيرها من مديريات العاصمة عدن والتي تمثلت بأحداث العنف والقتل والتقطع والسرقة والبسط على على الأراضي العامة والخاصة ؛ إلا أنها تشهد اليوم استقراراً أمنياً واضحاً وملموساً وبنسبة كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية .

كما أن مديرية الشيخ عثمان تضم العديد من المراكز التجارية التي يرتادها المواطنون سواء من داخل المديرية أو خارجها ، وتعد أهم المناطق والأحياء الشعبية فيها هي ( منطقة عمر المختار - الممدارة - وحدة الشهيد عبد القوي - السيلة - المحاريق - السيسبان - منازل (العسكر) القديمة - منطقة الهاشمي ، وغيرها من المناطق والأحياء السكنية الجديدة والتي تم إنشاؤها لاحقاً بعد التوسع العمراني الكبير التي شهدته العاصمة عدن مؤخراً .

صحيفة ( الأمناء) استضافت قائد قوات القطاع الثامن للحزام الأمني في العاصمة عدن بمديرية الشيخ عثمان النقيب/ ناصر الدهشلي ، الذي تحدث للصحيفة عن طبيعة عمل ومهام القطاع الثامن للحزام الأمني بمديرية الشيخ عثمان ، ودورالقطاع في تعزيز وتثبيت حالة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في هذه المديرية ، وفي حماية وتأمين سلامة  المواطنين فيها ، وحفظ الممتلكات العامة والخاصة في المديرية ؛ وكذا عن خطة الانتشار الأمني للقطاع الثامن الجاري تنفيذها خلال هذا العام 2025م ، بالإضافة إلى قضايا أخرى مهمة نترك القاريء الكريم لمتابعتها.

نص الحوار :

* ما تقييمكم للحالة الأمنية بالمديرية بشكل عام ؛ وكذا عن مستوى تنفيذ ونجاح خطة الانتشار الأمني لقوات الحزام الأمني القطاع الثامن بمديرية الشيخ عثمان خلال العام الجاري 2024م  ؟     

* • نحن عملنا جاهدين في العام 2024م استكمالاً لما قمنا به خلال العام 2023م على تثبيث الأمن والاستقرار وخلق الطمأنينة للمواطن ، كما قمنا بحملات للانتشار الأمني في مناطق الشيخ عثمان لمكافحة الدراجات النارية والسيارات المخالفة والسلاح غير المرخص بالمديرية ، ومن يقوم بالبلطجة والعبث  بالمديرية وهي من العادات الدخيلة على مدينة الشيخ عثمان التي حصلت بعد حرب 2015م " الحرب الغاشمة الحوثية " على العاصمة عدن وعلى الجنوب بشكل عام ، وكان هناك بعض الخارجين عن النظام والقانون ، وتفشت بعض المظاهر المسلحة  الدخيلة على مدينة عدن والتي لا تليق بالعاصمة عدن، وهي دخيلة على مدينة عدن ، ولكن بحمد الله وبتعاون المواطنين والرجال الخيرين في المديرية إلى جانب مراكز الشرط والسلطة المحلية في المديرية ، استطعنا تقليص هذه المظاهر السيئة إلى نسبة 70 - 80 بالمائة وإن شاء الله سنعمل جاهدين لإظهار مدينة الشيخ عثمان بشكلها الطبيعي .                             

* هل هناك تنسيق مشترك بينكم كقوات للقطاع الثامن للحزام الأمني بمديرية الشيخ عثمان مع السلطة المحلية بالمديرية من ناحية ، وقيادة المنطقة الأمنية السادسة بالمديرية من الناحية الأخرى ؟ وكيف ؟.                             

* • صحيح نحن كقوات للحزام الأمني نعمل مع الأمن كفريق واحد وعندنا غرفة عمليات ساخنة للتواصل مع قيادة السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالدكتور وسام معاوية ، وهو رجل الأمن الأول بالمديرية ، ونحن نعمل تحت أمر السلطة المحلية بالمديرية وتوجهاتها وننفذ ما يتم التوجيه إلينا من السلطة المحلية والتواصل أيضاً مع قيادات الشرط، ونقوم بالتواصل معهم لمكافحة قضايا المخدرات والإرهاب أو البلاطجة، ونعمل بشكل يومي متواصل مع الجميع وتحت أوامر السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالدكتور وسام معاوية ، وكذلك نحن على تواصل مستمر أيضاً مع اللجان المجتمعية والسلم الأهلي، ويتم إبلاغنا أول بأول ، وما يتم هو اتحاد السلطات الأمنية مع اللجان المجتمعية ، وهو ما ساعدنا إلى الوصول إلى هذا المستوى من التنسيق .

* بدأت ظاهرة حمل السلاح تنتشر  بين اوساط بعض المواطنين المدنيين في المديرية .. ألا ترون أن هذه الظاهرة تشكل خطراً على المواطنين المدنيين وتهدد السكينة العامة بالمديرية ، على الرغم من قيام وتنفيذ حملة واسعة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة وقد حققت نجاحاً ملحوظاً خلال السنوات السابقة ؟.     

* • كما أشرنا سابقاً نحن نسعى جاهدين إلى القضاء على هذه الظاهرة السيئة المزعجة ، ولكن الحمد لله استطعنا تقليص هذه الظاهرة بنسبة 70 - 80 بالمائة وذلك لأن مديرية الشيخ عثمان مدينة شعبية ومزدحمة بالسكان، وهي تعتبر بوابة المحافظات وبعض هؤلاء المدنيين المسلحين قد يكون  منهم من يتبع وحدات عسكرية أو أمنية أو من قوات العمالقة ولأن مديرية الشيخ عثمان تعد بوابة المحافظات .                

* كلمة تودون توجيهها في ختام هذا اللقاء ؟           

* • نوجه كلمة لأبناء مديرية الشيخ عثمان من لجان مجتمعية وشخصيات اجتماعية وأئمة مساجد ، بأن يعملوا جاهدين بالتعاون معنا ، ومع السلطات الأمنية أو الشرط لتوعية الشباب من تناول الحشيش والحبوب المخدرة ، ولحثهم على الابتعاد من تناول هذه المواد المخدرة والمدمرة على حياتهم، وذلك من أجل أن تعود مديرية الشيخ عثمان والعاصمة عدن بشكل عام إلى عهدها السابق كمدينة جميلة كما كانت سابقاً وخالية من كل المظاهر السلبية والتي تؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع والوطن ككل .