لقد تم اختطاف علي عشال الجعدني من قبل جهة معروفة هدفها الفتنة وزعزعة وحدة الصف الجنوبي وإثارة الفتنة بين الشعب الجنوبي وقيادته ، قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي . وللأسف أظن البعض أن قضية اختطاف عشال قضية سياسية بين الانتقالي والشعب الجنوبي وهذا غير صحيح وغير منطقي أيضاً ، بل الهدف من ذلك هو زعزعة الصف الجنوبي الواحد الذي لم تنجح اي جهة أخرى أن تفرق اللحمة الجنوبية .

أن قضية اختطاف عشال تعتبر قضية الجنوب سواءً قضية الانتقالي وغير الانتقالي في الجنوب بل تعتبر قضية الشعب الجنوبي بأسرة ويعتبر عشال من أحد أبناء الشعب الجنوبي الذي لم ولن يتم التفريط فيه ولا في اي شخص غيره من أبناء الجنوب .

لقد أقدمت الجهة الإرهابية الخاطفة لاختطاف عشال الجعدني ليست لاختطاف ابن الجعادنة بحسب بل اختطفت ابن الجنوب بأسرة وسوف تتحاكم هذه الجهة وغيرها من الجهات المعادية للجنوب من قبل الشعب الجنوبي وقيادته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وسوف يتضح الخيط الابيض من الخيط الأسود للذين في قلوبهم سوء الظن من أبناء الجنوب وسيكون مصير الجهة الخاطفة لإبن الجنوب عشال سيكون مصيرها الفشل لأن هذه الجهة الخاطفة معروفة وسوف تواجه الجنوب بشكل عام شعب وقيادة .

لقد أصبح الشعب الجنوبي اليوم يدرك كل المؤامرات التي تحاك ضد الانتقالي وشعبه الجنوبي من بينها قضية اختطاف عشال التي سيسوها الخاطفين وحاولوا أن يجعلوها فتنة بين الشعب الجنوبي وقيادته الجنوبية .

أن مثل هذه الممارسة الغبية التي مارسها الخاطفين في اختطاف عشال ابن الجنوب ليست الأولى ضد أبناء الشعب الجنوبي بل الكثير من الممارسات المشابهة لها وتعتبر مكررة ومعروفة لدى الشعب الجنوبي بأكمله ،
ولكن هيهات لم تزعزع وحدة الشعب الجنوبي ولم يسمح الشعب الجنوبي أن تكون تلك الممارسات ورقة فتنة بينه وبين قيادته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي لم ولن تسمحا بمثل هذه الممارسات الإرهابية التي بشأنها زرع الفتنة بين الشعب الجنوبي وقيادته الجنوبية فقط .