- قوات درع الوطن تدشن توزيع 4500 سلة غذائية في مديرية لودر ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للأسر الأشد فقراء
- مكتب الأوقاف بشبوة يشدد على منع الخلوة واللمس أثناء الرقية الشرعية
- استشهاد وإصابة 4 أطفال من أسرة واحدة في قصف لمليشيا الحوثي غرب تعز
- بتمويل إماراتي.. افتتاح مشروعات أمنية في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة
- الحوثيون يستنفرون لمواجهة الاحتقان الشعبي في محافظة إب
- استشهاد طفل وإصابة ثلاثة آخرين بقصف حوثي على منطقة شمير غرب تعز
- صحة البيئة في المنصوره تتلف 5طن من الطماطم المعلبة فاسدة ومواد غذائية متنوعة
- أسعار الأسماك اليوم الإثنين فى عدن 23 ديسمبر
- الإرياني يحمل المجتمع الدولي مسؤولية محاسبة الحــوثيين على جرائمهم ضد الإنسانية
- تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
يمكن هنا أن نشير هنا إلى أهم بعض تلك المؤشرات في ضعف التعليم في الاتي:
1ـ تدني نوعية التعليم وتراجع مستواه إلى حد كبير، هذا التدني برز بشكل واضح في ضعف مستويات الطلاب، وتراجع اهتمام المعلم بواجباته، والمتمثلة في ضعف بناء القدرات العقلية والعلمية لدى الطلاب والتلاميذ، التي تقوم بها البرامج التعليمية عبر وجود سياسة تعليمية .
2. الغاء وتقليص بعض المواد الدراسية التي تحفز الطالب على تفتح مداركة الذهنية والثقافية، مثل تقليص مواد الرياضيات والعلوم وإلغاء مواد التربية الوطنية والتربية الفنية والرياضية، وحشو المنهج الدراسي بثقافة متأثرة بالصراعات وتزوير حقائق التاريخ.
3 ـ الاستمرار في نمطية التعليم، التي لا تستجيب للتطور والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية الحاصل في الوقت الراهن، وبقا التعليم بعيدا عما يجري من تحديث في النظم التعليمية يكرر إنتاج الفكر المازؤم والاتكالية والنفعية المادية.
4. تدخل الاجندة السياسية والحزبية في برامج التعليم والتعيينات في المؤسسات التعليمية كافة، بدءا من المعلم وانتهاء بوزير التعليم، بعيدا عن المعايير والكفاءات العلمية والمهنية التي تتطلب ذلك.
5. الغاء الأنشطة المدرسية اللاصفية التي كانت تقدم فرصاً مناسبة لاكتشاف ابداعات ومواهب الطلاب وتنمية مهاراتهم المختلفة.
6. ظهور ما يسمى بالأستاذ البديل حيث تخلى كثير من المدرسين عن مهامهم للأخرين الغير مؤهلين، وأصبح هذا العمل ملحوظ في معظم المدارس التي يجري فيها استبدال المدرسين بآخرين بعيدا عن رقابة ومتابعة وزاره التربية والتعليم.
7. التوظيف في مجال التعليم الذي لم يراعي مؤهلات المعلمين وتخصصاتهم حيث تم تحويل اعداد كبيرة من الموظفين الفائضين في بعض مؤسسات الدولة إلى المؤسسة التعليمية كمدرسين دون ان يكونوا مؤهلين لهذه المهنة، او توظيف خريجين من تخصصات أخرى ليست من خريجي كليات التربية او معاهد المعلمين، وقد انعكس ذلك سلبا على العملية التعليمية واضعاف مستوى التعليم.
أ. د. فضل الربيعي