جددت الحكومة الأمريكية تحذيرها لرعاياها، بما فيهم ذو الأصول اليمنية، من السفر إلى اليمن بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة.

ونصح مكتب الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأمريكية في بيان، بعدم السفر بسبب التهديدات الإرهابية، الاضطرابات المدنية، الجرائم، الألغام الأرضية، والاختطاف.

وأشار البيان إلى أن المجموعات الإرهابية، بما فيها داعش، تخطط لتنفيذ هجمات في محافظات البيضاء وأبين وشبوة.

وأضاف أن الاضطرابات وضعف المؤسسات الحكومية تزيد من مخاطر استهداف الأجانب وموظفي المنظمات الأجنبية،

وأكد أن المواطنين الأمريكيين في اليمن، خاصة ذوي الأصول اليمنية، معرضون للخطف والزواج القسري.

وأوضح البيان أن الحرب التي اندلعت في عام 2015 جعلت البلاد غير آمنة للأجانب خاصة بعد إجلاء السفارات من العاصمة صنعاء.

وأشار إلى أن الحوثيين المسيطرون على العاصمة المختطفة المختطفة صنعاء يقومون باحتجاز مواطنين أمريكيين، بما في ذلك المواطنين ذوي الجنسية اليمنية، الذين واجهوا صعوبة، بما في ذلك التأخير الطويل، عند محاولتهم مغادرة البلاد".