- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي
- تعز.. صوت الشارع يكسر قيود «الإخوان»
- رئيس جامعة عدن يوقع مذكرات تفاهم مع جامعتي دهوك و زاخو في كردستان العراق

تناول الاخ احمد عمر بن فريد اربعة سيناريوهات وتوقفت كثيرا امام السيناريو الاول والثاني؟
السيناريو الثالث والرابع اعتقد انهما من الصعوبة حدوثهما .
نتوقف عند السيناريوهات التي هي اقرب للواقع من وجهة نظري الخاصة وهما السيناريو الاول والثاني.
السيناريو الاول يتعلق باستمرار الوضع على ما هو عليه وهذه توجهات حوثية يعمل على استمرارها لانه الوحيد مستفيد من هذا الوضع.
من الجانب الاخر المجلس الانتقالي بصفة خاصة والجنوب بصفة عامة هذا السيناريو كارثة على الجنوب ان استمر الوضع كما يريده الحوثي وسيخلق في الجنوب بيئة خصبة للارهاب وزعران البندقية والدواعش سوف تمولها وتتحكم بقرارها قوى خارجية وادوات محلية.
من اجل اسقاط السيناريو الاول يتوجب على المجلس الانتقالي وكل ابناء الجنوب العمل على تحقيق السيناريو الثاني من خلال خلق مناخ سياسي للتحقيق المشروع الوطني الجنوبي المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية من خلال توحيد الجبهة الداخلية وتوحيدها سياتي ليس من خلال الشعارات بل من خلال توحيد كافة القوى السياسية والعسكرية والأمنية الجنوبية وتوحيدها لن يتحقق الا من خلال السبعة الملفات التي طرحها فريق الحوار الوطني الخارجي برئاسة رئيس الفريق احمد عمر بن فريد .
الملفات السبعة كانت خارطة طريق للمجلس الانتقالي ومن اجل نتجنب السيناريو الاول ونتمكن من تحقيق السيناريو الثاني لابد ان نبداء بالعمل على الارض بتنفيذ خارطة الطريق ممثلة بالسبعة الملفات.
الملفات السبعة خطوط عريضة لتحقيق السيناريو الثاني وبدونها سندخل في مستنقع السيناريو الاول الذي اشار اليه الاخ احمد في مقالته الاخيرة؟
ندعو قيادات المجلس الانتقالي إلى الوقوف امام السيناريو الاول والثاني الذي طرحهم الاخ احمد عمر بن فريد فكلاهما سيناريوهات تلوح بالافق وأقرب لتحقيق، فالاول يبحث عنه الحوثي والثاني يفترض المجلس الانتقالي يعمل على تحقيقه وتحقيقه يستحيل دون العودة إلى ما تقدم به فريق الحوار الخارجي المكون من سبعة ملفات هي الأقرب لتحقيق واستطاع فريق الحوار من معالجة القضايا والصراعات السياسية منذ ما قبل عام ١٩٦٧ حتى اليوم.
من اراد الانتصار للجنوب ولقضيته وللمجلس الحل في السبعة الملفات التي طرحها فريق الحوار الخارجي ومن أراد الانتكاسة السياسية للمجلس الانتقالي يستمر على نفسه عقليته الخاطئة.
خلاصة السيناريوهات ,فالاول يراهن عليه الحوثي والسيناريو الثاني يفترض ان يراهن عليه المجلس الانتقالي فان خسر السيناريو الثاني،فانه سوف يدخل في مستنقع السيناريو الاول الذي يراهن عليه الحوثي.