آخر تحديث :الاثنين 23 ديسمبر 2024 - الساعة:17:37:18
الاستاذ شوقي أحمد هائل سعيد يكتب في الذكرى السنوية لرحيل والده طيب الذكر الحاج أحمد هائل سعيد أنعم طيب الله ثراه:
(الامناء نت / خاص:)

كلما حل تاريخ 8 يوليو من كل عام ، اذهب بذاكرة مرهقة ومتعبة الى العام 2012 وهو العام الذي انطفأ فيه ضوء حياتي برحيل طيب الذكر والمقام والدي العزيز احمد هائل سعيد أنعم، رحمه الله، الأب العزيز والقيادي الملهم الذي جسد بشخصيته المهابة والاستثنائية لكل من عرفه مثالا يحتذى ونموذجا يقتدى به.

 

▪️ أنْ تتحدث في ذكرى وفاة والدك، هذا ليس معناه تخليد ذكرى فقيد وحسب، الآباء لا يخلدون بالكتابة، وإنما نستحضر بعضا من مآثرهم لنجدد العزيمة بالسير على خطاهم والمضي على نهجهم والاقتداء بهم وإحياء قيمهم ومبادئهم، وهذا هو الحال بالنسبة لي وبقية أفراد العائلة. 

 

▪️ترك الوالد رحمه الله اثرا كبيرا في حياته وكجزئية مهمة يمكن ان نتطرق لها في هذه المناسبة الخالدة، وهي واحدة من متلازمات الفقيد رحمه الله والتي يمكن الاستفادة منها للأجيال، متلازمة الاستثمار القيمي والإنساني والخيري والرؤية التنموية والمبادرة لتحقيق القيمة المضافة، والتي كان يؤمن بها الوالد رحمه الله ومثلت قاسما مشتركا في شخصيته و شخصية جدي الحاج هائل سعيد أنعم رحمه الله، وشخصية عمي الحاج علي محمد سعيد أنعم حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية، باعتبارها رسالة وطنية وتنموية وثقافة مؤسسية ونهج استراتيجي مستدام، وهذا ما يدعونا دائما للفخر والاعتزاز والتأكيد في المضي على ذات الطريق جيلا بعد جيل بتوفيق من الله وعونه.

 

اللهم إجعل والدي الحبيب أسعد السعداء في قبره وبشره بالفرحة الكبرى بفوزه بجنات النعيم ، ولكل من توفاهم الأجل ارجو الله أن يتغمدهم جميعًا برحمته ومغفرته وان يسكنهم فسيح جناته.

 

 

شوقي أحمد هائل سعيد

8 يوليو 2024م




شارك برأيك