آخر تحديث :الاحد 07 يوليو 2024 - الساعة:21:49:27
"الأمناء" تنشر تفاصيل مأساة جريح حرب يصارع قسوة الحياة بجروحه وفقدان بصره وسمعه وقطع راتبه
(الأمناء/ تقرير / عبدالقوي العزيبي:)

ناشد الجريح فهد احمد محمد ناصر، أحد جرحى حرب عام 2015 ، وأحد افراد اللواء20 مشاة بقيادة اللواء ركن هيثم قاسم طاهر، كل من الفريق ركن محمود الصبيحي مستشار مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن، ومعالي الفريق ركن الداعري وزير الدفاع، بعلاجه خارج الوطن وإعادة صرف راتبه بأثر رجعي منذ إيقافه عام 2019م.

 واستطرد الجريح فهد تفاصيل " إصابته عند استهدافه مع رفاقه بصاروخ حراري بينما كانوا على عربة قتالية في تاريخ 20 يوليو 2017م، بالساحل الغربي منطقة يختل جبل النار، واحتراق وتفحم رفاقه أمامه ونجاته بلطف من الله من الموت حينها ".

وأردف الجريح قائلاً : " نتيجة الإصابة فقد احترق معظم جسده من شدة حرارة الصاروخ الحراري وفقدان سمعه وبصره، مما جعله جريح حرب ومعاق ويعاني من حاله نفسية صعبة نظراً لتدهور حالته الصحية وايقاف راتبه، وكذا مايعانيه من مشاكل اسرية بسبب ظروف الحياة القاسية " .

وكشف جريح الحرب " عن معالجته وقت الإصابة بأحد مستشفيات عدن بينما لم يتم نقله إلى خارج الوطن لاستكمال علاجه، وممازاد من تدهور حالته الصحية قيام قيادة اللواء بقطع راتبه عام 2019، بحجة عدم مباشرته في عمله، دون أي مراعاة أو تقدير لوضعه الصحي نتيجة الإصابة وما نتج عنها من إعاقة وجروح بالغة وفقدانه سمعه وبصره ، وأضاف : أعاني فوق ما هو حاصل بجسدي من أوجاع الإصابة ومأساة الإهمال، بمكافاتي بقطع راتبي " .

وابرز الجريح تأكيداً صادرا بتاريخ 8 فبراير 2024 م عن جبهة الساحل الشرقي في شبوة " الفرقة الأولى عمالقة اللواء 14عمالقة " ، والذي أكد فيه كل من ركن القوى البشرية ربيع علي ثابت العطافي، والعميد زكي عبدالقوي ثابت عبادي،قائد اللواء 14 عمالقة، عن إصابة الجريح فهد احمد محمد ناصر في جبل النار بتاريخ 20 يوليو 2017م  .

ويقول الجريح أحمد وهو يناشد الفريق الركن الصبيحي والفريق ركن الداعري،  أن ماحدث له هو قضاء وقدر إلّا أن هذا لا يعفي القيادة والحكومة والتحالف من المسؤولية في علاجه وإعادة صرف راتبه بأثر رجعي منذ عام 2019م، فهو لم يتحصل على حق الرعاية الطبية الكاملة أو حتى ابسط الحقوق تقديراً لحالته الصحية، وأنما كان رد الجميل هو قطع راتبه، بينما هو جريح يعاني الحروق وفقدان السمع والبصر وطريح الفراش في منزله بمنطقة وادي خير في مديرية تبن بمحافظة لحج ، ولسنوات ليعيش مع نفسه أوجاع الإصابة ومأساة الإهمال والنكران.

وفي خاتمة المناشدة نجد أن إعادة الأمل لهذا الجريح يقع على الأخوين الفريقين الصبيحي والداعري، لإعادة الحياة إلى قلب هذا الجريح بعلاجه وإعادة صرف راتبه، وإيصالها رسائل عن القيادة العليا لجميع الجرحى على أن الدنيا لا تزال بخير والوطن فيه قيادات شريفة تولي كل الرعاية والاهتمام أهمية واولوية قصوى لحقوق الشهداء والجرحى.

 ختاماً اي تواصل مع أخوة الجريح على تلفون  771664473 / 774864696



شارك برأيك