وصلت الدفعة الـ18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة، أمس الجمعة، إلى الإمارات العربية المتحدة لعلاجهم.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعلاج ألف طفل فلسطيني من المصابين، وعلاج ألف آخرين من مرضى السرطان من القطاع في المستشفيات الإماراتية، وفقاً لـ"وام".

من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية الإماراتية، سلطان الشامسي، "حرص الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للفلسطينيين من سكان غزة، للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها".

كما أشار الشامسي إلى أن أوامر القيادة الإماراتية "بتقديم كل أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية جاءت في هذا الإطار، خاصة مع الانهيار الشامل للخدمات الصحية في القطاع".

وأوضح أنه بوصول الدفعة الـ18 تكون الإمارات قد استقبلت أكثر من 1534 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ومرافقيهم.

وجرى نقلهم على متن رحلات مباشرة من مطار العريش إلى مطار زايد الدولي، في مستشفيات طائرة تم إعدادها وتجهيزها خصوصاً من قبل الجهات الصحية المعنية، وعلى طائرات تابعة لشركة الاتحاد للطيران، بحسب الشامسي.

وتأتي هذه المبادرة في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، وضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات، لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، في 7 أكتوبر الماضي، عززت الإمارات جهودها لتقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لسكان القطاع.