آخر تحديث :السبت 06 يوليو 2024 - الساعة:08:53:23
أبناء منطقة الزند يشكرون الشيخ محمد عبدالله الجبري
(الامناء نت / كتب / د. علي صالح الربيزي:)

في مشهد يمتلئ بالعرفان والتقدير، يتوجه أبناء منطقة الزند بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى الشيخ محمد عبدالله الجبري، نظير وقوفه الدائم والمستمر مع أبناء المنطقة، وخاصة في مشروع المياه الحيوي الذي يمثل شريان الحياة للمنطقة بأسرها.

 

لقد أثبت الشيخ محمد عبدالله الجبري، بتفانيه وحرصه الشديد، أنه قائد حقيقي يضع مصلحة أبناء منطقته فوق كل اعتبار. لقد كان له دور فعال في حل الإشكاليات والخلافات التي نشأت حول مشروع المياه، هذا المشروع الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر لما له من تأثير مباشر على حياتهم اليومية.

 

ولعل أبرز هذه المواقف البطولية والمشرفة كان عند توقيف الحفار في عام 2023م عندما ارادو حفر بئر ليس للمصلحة المنطقة وكان مشروع حفر بئر استثمارية للزراعة شجرة القات ، في لحظة حساسة ومفصلية. لقد وقف الشيخ الجبري بحزم وشجاعة، ودفع كافة الغرامات المترتبة على ذلك من جيبه الخاص، ليؤكد للجميع أنه على استعداد لتحمل كافة المسؤوليات والتضحيات من أجل مصلحة أبناء منطقته.

 

هذا التصرف النبيل ليس مجرد موقف عابر، بل هو تجسيد حقيقي للقيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة التي يتمتع بها الشيخ الجبري. إن أبناء منطقة الزند يشعرون بالفخر والامتنان لهذه الخطوة الشجاعة، التي تظهر مدى التفاني والالتزام بخدمة المجتمع .

 

لقد أظهر الشيخ محمد عبدالله الجبري، من خلال هذه المبادرة، أنه ليس مجرد قائد أو شيخ للمنطقة، بل هو أب وأخ لجميع سكانها. إنه الشخص الذي يقف دائماً في الخطوط الأمامية، مستعداً لمواجهة التحديات وتحقيق الأفضل للجميع. هذه المواقف النبيلة تزيد من محبته واحترامه في قلوب أبناء الزند، وتزيد من تماسك المجتمع وتكاتفه.

 

وفي هذا السياق، يعبر أبناء منطقة الزند عن خالص شكرهم وامتنانهم للشيخ محمد عبدالله الجبري. إننا ندعو الله أن يوفقه في كل خطواته وأن يبقى دائماً العون والسند لمنطقتنا العزيزة. إن هذه المبادرات الإنسانية والوطنية تجعلنا نشعر بالأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق، ونعلم يقيناً أن بوجود قادة مثله، فإننا نسير بخطى ثابتة نحو بناء وطن أفضل.

 

في الختام، نكرر شكرنا وامتناننا للشيخ محمد عبدالله الجبري، ونعاهد أنفسنا أن نبقى دائماً على خطاه، نعمل معاً من أجل رفعة وتقدم منطقتنا. 

 

*أبناء منطقة الزند



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل