قال مسؤول حكومي رفيع المستوى لـ"الأمناء" أن هناك توجه دولي وإقليمي لتسوية سياسية ، مشيرا إلى أن الحل المطروح على الطاولة يقضي بإقليمين شمال وجنوب.

وبحسب المصدر أن الحل سينهي الحرب حيث جرى على مدى الفترة الماضية سلسلة من الاجراءات والخطوات شملت كل الأطراف نحو الذهاب لحل الإقليمين مشيرا إلى أن خارطة طريق التسوية يتضمن عدد من المراحل منها فتح الطرقات بين المحافظات في الإقليم الشمالي بينما فتح الطرقات بين الإقليمين ستكون ضمن التسوية وإشراف دولي.

وأضاف المصدر أن الإقليم في الشمال سيخضع لحكم الحوثيين ويبقى إقليم الجنوب كما هو الحال اليوم مؤكدا على  أن ملفات توحيد العملة وغيرها سيجري حلها.

وأفادت مصادر أخرى لـ"الأمناء" إن حوار مسقط وجهود المبعوث خطوات متسارعة تهدف لفرض اقليمين كحل مؤقت لتهيئة الاطراف والقوى للحل السياسي الشامل بعد عامين.

وأكدت المصادر أن الحوثي لن يقبل بحكومة تكون في صنعاء ويشترط حصوله على نصيب من ثروات الجنوب لافتين إلى أن فتح الطرقات في الشمال كانت خطوة مدعومة من التحالف والأمم المتحدة.