- الاتفاق على اطلاق الح,وثي كافة طائرات اليمنية
- السياسي الجنوبي صالح شائف يوجه رسالة مهمة لعقلاء وحكماء الجنوب ونخبه السياسية
- كوركودينوف : روسيا أبدت استعدادها لإعادة تشغيل مصفاة وكهرباء عدن ولكن !
- توجه إقليمي ودولي لفرض إقليمين (شمال وجنوب)
- مصادر لـ "الأمناء": قيادات رفيعة بالشرعية تتفاوض سرا مع الحوثي في مسقط
- الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية في حوار مهم : هذه تفاصيل وأسباب احتجاز الطائرات بصنعاء
- تقرير خاص لـ"الأمناء" : هل يتسبب العليمي بقراراته الانفرادية بتفكيك مجلس القيادة الرئاسي ؟
- قيادتا السلطة المحلية وكهرباء عدن تشيدان بمواقف قبائل أبين بالسماح لناقلات النفط الخام بالمرور
- قبائل أبين تسمح بمرور الوقود والغاز مع استمرار القطاع القبلي حتى الكشف عن مصير الجعدني
- وزير الزراعة والأسماك يشيد بدور الأهالي في الحفاظ على مزرعة قِيّسُوء لأشجار النخيل
![](media/imgs/news/04-07-2024-05-10-39.jpg)
قيادات لا علاقة لها بملف الأسرى تتصدر وفد الشرعية المفاوض
المفاوضات السرية: طريق نحو السلام أم مسار للمزيد من الأزمات ؟
كشفت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" عن مفاوضات سرية وغير معلنة تجريها قيادات في الشرعية مع قيادات مليشيات الحوثي في العاصمة العمانية مسقط .
وبحسب المصادر فأن من بين الشخصيات التي تتواجد في مسقط لمفاوضة الحوثي عبده الحذيفي رئيس جهاز الأمن السياسي وهو الأمر الذي اعتبرته مصادر سياسية بأنه تأكيد على أن المفاوضات لا تقتصر على ملف الأسرى كما هو معلن بل يشمل جوانب أخرى .
وأضافت المصادر في سياق إفادتها الخاصة لـ"الأمناء" أن من بين الوفد التفاوضي التابع للشرعية حسام الشرجبي من اللجنة الاقتصادية العليا وذلك يدل على أن للجانب الاقتصادي حيز في المفاوضات.
وأوضحت المصادر أن هذه الشخصيات كانت قد أجرت مفاوضات سرية منذ يومين حيث التقت بوفد حوثي وايضا وفود إقليمية وأممية .
وقال مراقبون بأن الغموض والضبابية تعم المشهد وصولا إلى المفاوضات متسائلين : ماهي الأسباب التي تؤدي إلى القيام بمفاوضات سرية وتحركات غير معلنة طالما كان الهدف الوصول إلى حلول ؟
وفي ظل التعقيدات السياسية والعسكرية الراهنة، لفتت المفاوضات السرية بين قيادات وفد الحكومة الشرعية والحوثيين في مسقط الانتباه إلى مرحلة جديدة من المحاولات لإنهاء الصراع في اليمن. هذه المفاوضات، التي تأتي بعد سنوات من الحرب الطاحنة، تحمل في طياتها الكثير من الأهداف والتحديات.
ويدخل الحوثيون المفاوضات بحسب مصادر مطلعة برؤية تتضمن تأمين مكانة لهم ضمن النظام السياسي اليمني الجديد. ويأملون في إعادة تشكيل الدور السياسي لهم والحصول على ضمانات لمشاركتهم في الحكم، مع تأكيدات على التزامات متعلقة بالمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
وتنعقد المفاوضات السرية تحت أنظار المجتمع الدولي والإقليمي، حيث أن النجاح أو الفشل قد يكون لهما تأثيرات هامة على استقرار المنطقة.
وتتراوح ردود الفعل بين الدعم الحذر والمراقبة المشددة، مع التأكيد على أهمية تحقيق تقدم ينهي الأزمة اليمنية ويعيد الأمن والازدهار للشعب اليمني.
ويرى مراقبون إن فشل المفاوضات قد يؤدي إلى تجدد الصراعات وتفاقم الوضع الإنساني، مما يستدعي ضرورة بذل جهود مضاعفة من كافة الأطراف المعنية لضمان نجاح المفاوضات وتحقيق الأهداف المرجوة للشعب.