آخر تحديث :السبت 06 يوليو 2024 - الساعة:00:54:53
خلط الاوراق وتصفية الحسابات عند حدوث قضايا الراي العام
(الأمناء نت / كتب / م.حسام القطيبي)

قد يتسائل البعض ماذا يجري عند حدوث قضايا الراي العام ومسائل خلط الاوراق لاغراض تصفية حسابات سياسية او تجارية وهذا الاعمال زادت هذا الايام والجميع يشاهد ما يدور في هذا الزمن.  

وهناك جهات خارجية وداخلية تعمل ليلا ونهار لتاجيج الراي العام وحرف القضايا العابرة وتصنيفها قضايا سياسية او مناطقية واستهداف مباشر لقيادة الصف الاول لقضيتنا الجنوبية. 

لقد تابعنا القضايا الاخيرة التي حصلت في عدن وهي قضايا عابرة ليس لها في السياسة في شي وليست تحت الاصرار والترصد المناطقي كما يروج لها اصحاب النفوس الضعيفة واصحاب الدفع المسبق واصحاب تصفية الحسابات.  
   
ان ما حدث من جريمة اختطاف المقدم علي عشال ماهي الا اعمال اجرامية بعيدة عن الدين والاعراف القبلية.  


ولكن في الجانب الاخر من هذه القضايا وهو الجانب الاحقر وهي استغلال قضايا الراي العام واستخدامها في تصفيه الحسابات او استهداف بعينه لسيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزوبيدي.  

لقد تابعنا وتابعتم القضايا الاخيرة التي حصلت في عدن واستغلال قوى الاخوان والقوى الاخرى المعروفه التي تريد تصفية حسابات اخرى من حساب قضايا الراي العام وهذا بحد ذاته جريمة وعاده دخيله على مجتمعنا.  

ومحاولة جر قضايا الراي العام الى مربع الفوضى وما يحدث هذه الايام ومحاولة استهداف الشيخ  جهاد الشوذبي ماهي الا تصفية حسابات اخرى والجانب الاخر وهو الاهم والكثير لا يعلم هذا ولا يستنتج البعد السياسي لهذه الاعمال وهي الاستهداف للقائد عيدروس الزوبيدي من باب صهره الشيخ جهاد الشوذبي والجميع يعلم من هو الشيخ جهاد الشوذبي الذي يعرفه غالبية الناس بتواضعه واخلاقه النبيلة وعدم تدخله في السياسة وانحصار عمله وانشغاله طوال الوقت في التجارة ويعمل ليلا ونهار من اجل تجارته  ومستقبله ولا يتدخل في اي قضايا وليس بينه وبين اي مواطن اي عدائية او اختلاف. 


وهذه الاعمال يجهلها الكثير ولكن البعض يعلم ما يدور من افلاس اخلاقي واستغلال هذه القضايا وان المستهدف الاول هو سيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزوبيدي ف على الجميع ان يحذر لمثل هذه القضايا وعدم الانجرار خلف اصوات النشاز واصحاب الدفع المسبق واصحاب الجهات العدائية لقضيتنا الجنوبية وقادتها الابطال.  

دمت بخير وحفظ الله وطننا الحبيب وقادتنا الابطال وجنودنا البواسل  وحفظكم الله جميعا. 


م.  حسام القطيبي



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل