آخر تحديث :الخميس 04 يوليو 2024 - الساعة:01:29:33
آخر الأخبار
انتفاضة شعبية ضد سلطة الإخوان في مدينة تعز
(الامناء نت / خاص:)

انتفضت اليوم عزلة عدينة بمديرية جبل حبشي م تعز ضد فوضى مليشيا الاخوان رافضة جرائمهم التي لاتتوقف..

 وشهدت ساحة مجمع ابي ذر الغفاري فعالية جماهيرية تداعى لها ابناء عزلة عدينة من كل حدب وصوب .

 

حيث احشد المائات من مختلف مناطق العزلة والعزل المجاورة للتنديد بابشع جريمة تشهدها جبل حبشي ،راح ضحيتها مواطن اعزل جرى اختطافه قبل تصفيته ، الجمعة الماضية اثناء خروجه من الصلاة في مسجد قرية المزبار على يد شقيق قائد محور تعز ،وناشد وجهاء ومشائخ وشخصيات سياسية واجتماعية فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي د رشاد العليمي سرعة الزام اللجنة الامنية بمحافظة تعز باخراج حملة امنية لضبط المدعو فاروق قاسم فاضل وعصابته وتقديمهم للعدالة ،

 وقال بيان للحشد الجماهيري :

نحن مشائخ ووجهاء وأعيان وأبناء عزلة عدينة مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز ندين ، ونستنكر بأشد العبارات جريمة إختطاف وقتل المواطن الأعزل المظلوم/محمد عبدالجليل الراشدي أحد أبناء قريةالمزبار عزلة عدينة من قبل المدعو/فاروق قاسم فاضل أحدضباط الأمن ،ويحمل رتبة (مقدم) في شرطة محافظة تعز والذي قام ظهر يوم الجمعة الماضي الموافق 28يونيو 2024م باختطاف المجني عليه بعد أداء صلاة الجمعة .

 

واضاف ان المجني عليه اختطف اثناء خروجه من المسجد في قرية الزواعي التابعة لعزلةعدينة.. ليت تصفيته في قرية الجاني (المحشاء) التابعة لعزلة بني عيسى.

 

مؤكدا تعرض المجني عليه للتعذيب وإطلاق النار عليه وتركه ينزف حتى فارق الحياة،بدون أدنى وازع من ضمير أو إنسانية أو قيم وأعراف أو دين .

واعتبر البيان الجريمة سابقة خطيرة ودخيلة على المجتمع ،وتندرج في اطار الحرابة التي لاينبغي السكوت عليها ،لاسيما ومرتكبها يحمل رتبة عسكزية في سلك الشرطة ،واجبه حماية المواطن واحترام القانون لا ممارسة القتل والتصفية خارج القانون .

 وطالب الوجهاء سرعة القبض على الجاني وشركاه وتقديمهم للمحاكمة ،ليكونوا عبرة لمن يستغل وظيفته لممارسة الفوضى والارهاب .

 

 واوضح البيان الصادر اليوم 3يوليو 2024م ان الجاني يتحصن بقريته في المحشاء بعزلة بني عيسى بمديرية جبل حبشي ..

 محذرا من اي تداعيات جراء تقاعس الجهات المعنية عن القيام بواجبها الدستوري في حماية المواطنين وصون دمائهم والاخذ على ايدي العابثين بامن وحياة المواطن .



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل