- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
تواصل دولة الإمارات سد الفجوة الغذائية في حضرموت ضمن جهود إنسانية لدعم استقرار المحافظات اليمنية المحررة من مليشيات الحوثي.
وخلال شهر يونيو/حزيران الجاري عملت الإمارات على تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية التي فاقمت الظروف المعيشية لدى العائلات في حضرموت، إذ استفاد أكثر من 8600 يمني من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وقال الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت في بيان تلقته "العين الإخبارية" إن الذراع الإنسانية لدولة الإمارات عززت الجهود الإغاثية في المحافظة الساحلية بتوزيع أكثر من 1700 سلة غذائية خلال شهر يونيو/حزيران الجاري.
وذكر أن عدد المستفيدين بلغ أكثر من 8600 يمني، ضمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين الأوضاع المعيشية لسكان حضرموت وتخفيف معاناتهم.
وشملت هذه المساعدات توزيع السلال على مناطق متفرقة في حضرموت، منها 249 سلة في منطقة حلة و203 سلال في روكب و278 سلة في فوه بمديرية المكلا، حاضرة حضرموت.
كما تم توزيع 86 سلة على الأطباء والممرضين في مركز طب الأسرة بالمكلا، و146 سلة في مديرية غيل باوزير، و49 سلة في روكب، و155 سلة في المعاوص، و573 سلة في مدينة المكلا، وفقا للبيان.
وأكد مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت حميد الشامسي أن المساعدات الإماراتية تأتي في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان.
وأشار إلى أن توزيع السلال الإغاثية يستهدف "سد الفجوة الغذائية في حضرموت لشح المواد الغذائية وارتفاع أسعارها في المنطقة" في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وأعرب المستفيدون عن سعادتهم وامتنانهم لدولة الإمارات وما تقوم به من جهود إنسانية رائدة، التي جسّدت حرصها واهتمامها الكبيرين لأبناء حضرموت وإيصال هذه القوافل الإغاثية إلى مناطقهم لترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة.
وقدم أحد سكان منطقة محلة في حضرموت الشكر للإمارات على استمرارها في إغاثة المحتاجين والفقراء في القرى الريفية بالمواد الغذائية، التي تسهم في تخفيف وطأة الضائقة المعيشية التي تواجهها العائلات في المحافظة.
ويقوم الهلال الأحمر الإماراتي بتنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية في مختلف مناطق حضرموت، مضاعفا جهوده للتخفيف من تأثير الأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد، إثر حرب مليشيات الحوثي وحلفائها من التنظيمات الإرهابية.
ومنذ عام 2015، بلغ حجم الدعم الإماراتي للشعب اليمني نحو 6.6 مليار دولار منها 10.94 مليار درهم لدعم برامج عامة و4.54 مليار درهم مساعدات سلعية و2.67 مليار درهم لقطاع الصحة و1.78 مليار درهم مساعدات لقطاع توليد الطاقة وإمداداتها.