- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي.. صوت الشعب ونبض القضية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- قوات حزام الطوق تضبط عنصرًا حوثيًا أثناء محاولته دخول العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يعود إلى العاصمة عدن بعد زيارات عمل خارجية
- سلطة شبوة تقر إغلاق محطات بيع الغاز ومراكز تعديل أنظمة الوقود غير المرخصة
- دورتان تدريبيتان لتأهيل مدربين في مجال التخلص من الذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب الخطرة
- ما تداعيات تعليق المساعدات الأميركية على جوعى اليمن؟
- حضرموت.. ضبط شخصين بحوزتهما أكثر من 4 كيلو غرامات مواد مخدرة
- 20 ألف سلة غذائية.. قوافل قوات درع الوطن تصل المهرة ضمن جهودها الإغاثية
- عدن.. مكتب الصناعة بصيرة يحيل 3 مخابز مخالفًة لوزن الروتي المحدد

تستعد حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" (CVN-69) لمغادرة البحر الأحمر والتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط، بينما ستبقى المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.
ويأتي هذا القرار ضمن التحركات الاستراتيجية للقوات الأميركية في المنطقة، حيث يرتقب أن تحل محلها الحاملة "روزفلت"، وفقا لموقع معهد البحرية الأميركية.
التحركات اللوجستية
ووفقا لمسؤول أميركي، ستنتقل الحاملة "أيزنهاور" والطرادات المرافقة لها إلى البحر الأبيض المتوسط، بينما ستظل المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.
وقد تتبع مراقبو الطيران انفصال طائرة C-2A Greyhound من قاعدة الأسطول الخامس الأميركي في البحرين إلى البحر الأبيض المتوسط.
قرار وزير الدفاع
واختار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عدم تمديد فترة نشر "أيزنهاور" للمرة الثالثة، بعد أن تم نشر الحاملة لأكثر من 8 أشهر.
وحتى يوم الجمعة، كانت "أيزنهاور" تعد أقدم حاملة طائرات في البحرية الأميركية بعد أن تم نشرها لمدة أطول من أي حاملة أميريكة أخرى في السنوات الخمس الماضية.
تحديد الحاملة البديلة
وليس من الواضح بعد أي حاملة طائرات من المحيط الهادئ ستنتقل إلى الشرق الأوسط لتحل محل "أيزنهاور"، لكن أقربها وفقا لـ "USNI News" والبحرية، هي "يو إس إس ثيودور روزفلت" (CVN-71) التي تم نشرها من سان دييغو، كاليفورنيا، في يناير.
والحاملة التالية على الساحل الشرقي والتي تستعد للمغادرة هي "يو إس إس هاري إس. ترومان" (CVN-75)، والتي لا تزال في المراحل المبكرة من استعداداتها قبل نشرها في وقت لاحق من هذا الصيف.
العمليات السابقة
وتعود آخر مرة تم فيها نشر حاملة طائرات من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط إلى عام 2021 وذلك عندما أخلت الولايات المتحدة القوات من أفغانستان.
وحينها انتقلت "يو إس إس رونالد ريغان" (CVN-76) المتمركزة في اليابان إلى بحر العرب الشمالي لتوفير الغطاء الجوي لانسحاب القوات الأميركية.
الاستجابة للتهديدات الإقليمية
وقد تم نشر "أيزنهاور" في 13 أكتوبر، وكانت جزءا من استجابة الولايات المتحدة لهجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية وتواجدها في ضوء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتأتي مغادرة "أيزنهاور" في وقت تصاعدت فيه التوترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، غير أن مسؤولا أميركيا أكد أن انتقال "أيزنهاور" لا علاقة له بالتصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله.
تمديدات سابقة
وكان وزير الدفاع الأميركي قد وجه بتمديد الحاملة للمرة الثانية في أواخر مايو، حيث شهدت حاملات الطائرات التي أرسلت إلى البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر تمديدات متعددة منذ فبراير 2021 بعد انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية وذلك حفاظ على وجود أميركي في المنطقة.
وخلال تواجدها في البحر الأحمر، شاركت "أيزنهاور" والسفن الأخرى في عدد من الأنشطة القيادية الوسطى حيث تم إسقاط طائرات بدون طيار وأسلحة تابعة لجماعة الحوثي.
ومؤخرا ساعدت طائرات من أيزنهاور وطراد "يو إس إس فيليببين سي" (CG-58) في إجلاء طواقم من السفن التجارية التي ضربتها أسلحة الحوثيين.