آخر تحديث :الاثنين 23 ديسمبر 2024 - الساعة:21:35:52
وخزة...
(كتب صلاح السقلدي )


كثير من الانتقاليين اشادوا بتصريح الغيثي الذي قال فيه ان هيئته (هيئة التصالح والتشاور ) ليست معنية بمناقشة القضية الجنوبية وان الأولوية لاستعادة الدولة اليمنية، وأن حوارا لمعالجة القضية الجنوبية سيحتاح لسنوات طويلة جدا،بحسب كلامه.
   وهو تصريح واقعي برغم تأخره عامين ونصف وبرغم ان الرجُل ظل يوهم الناس ان هيئته اتت لمعالجة القضية الجنوبية ولاختصار الطريق لاستعادة دولة الجنوب. وان الحكومة والمجلس الرئاسي ليست مكانا يليق بالقضية الجنوبية بحسب الغيثي وان مكان مناقشتها وحلها سيكون في مشاورات تتم باشراف اممي،مع ان الغيثي والانتقالي ظلوا ومازالوا يستجدون ضمهم الى فريق التفاوض بالمجلس الرئاسي.حاجة ولا في الخيال بالتناقض والتخبط.

 ...وبالعودة لتصريح الغيثي ف الانتقالي برغم إشادة بعض عناصره بذلك التصريح الصادم  المثير للجدل إلا أنه لم يتبناه رسميا حتى اللحظة  ولن يفعل.لماذا؟ لأنه يعرف انه سيحشره بالزاوية امام  الناس بالجنوب وسيسقط عنه ما تبقى من اوراق توت التضليل والارتزاق التي تواري ( ...). 

  ..... الغيثي وضع الانتقالي في( حيص بيص) فإما ان يتبنى( الانتقالي) تلك التصريحات ويضع الناس امام الحقيقة كما هي دون زيف او تكسب، وإما يتنصل منها ويواصل التضليل ويواصل الفشخة بين الوحدة في معاشيق والانفصال المزعوم في جولد مور، ويستمر في ركزة علم اليمن بالصباح وعلم الجنوب بالمساء.

  *صلاح السقلدي




شارك برأيك