- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الفوتوغرافي محمد باقروان يُبرز جمال حضرموت بعدسته الفريدة
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران
- فضيحة دبلوماسية جديدة: قيادي حوثي يمثل اليمن في اجتماع عربي
- العاصمة عدن.. واحة للأمن والاستقرار والوجهة الدافئة لزائريها في الشتاء
- عاجل : الجيش الأمريكي ينشر صور تجهيزات لعملية عسكرية ضد الحوثي في اليمن
- الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد اختصاصاته القانونية ويحذر من تجاوزها
- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
في البداية ندعم اي تحركات لفتح الطرقات في اليمن المغلقة من 9 سنوات بسبب الحرب والصراع في اليمن ونعلن دعمنا المطلق لها بيعظا عن أي توجهات سياسية لأي طرف والهدف هو رفع المعاناة عن المواطن الذي يتكبد مشقة الطرقات الفرعية والبعيدة والوعرة والجبلية لتلبية احتياجاته أو للسفر.
اقترحت آلية عمل مصغرة تساهم في تسهيل فتح الطرقات المغلقة في بلادنا وضمان استمراريتها في خدمة الشعب لا لخدمة الحرب والصراع،
من خلال متابعتي المسبقة لمحاولات عديدة لفتح طرقات مغلقة وفشلت هذه المبادرات في تحقيق أهدافها لأسباب عديدة لا يتسع تناولها والطرق لها حالياً، ويمكن أن نتوسع في هذا المقترح بشكل أكبر لنجاح مبادرات السلام والرايات البيضاء لفتح الطرقات.
و يَعْتَمِدْ فتح الطرقات المغلقة كثيراً على أبناء وشخصيات ووجاهات المناطق الواقعة في هذه الطرقات من جهة الطرفين لتحريك مباردات السلام لفتح الطرقات والضغط على الأطراف بالاستجابة لهذه المبادرات، وتقبل الأطراف للجان الوساطة المحلية لمبادرتهم في فتح الطرقات
واقترح أن تطبق هذه الآلية على الطرق المغلقة بين محافظتي أبين و البيضاء وعلى جميع الطرق الأخرى في بلادنا، وهي كالآتي:
- الايمان والتسليم المطلق من قبل الجميع بأن الطرقات ليست وسيلة حرب أو للصراع السياسي، وأنها حق عام ومصلحة عليا وعامة للناس لتسهيل حياتهم ومناعاتهم وأن الهدف من فتحها هو رفع المعاناة التي يتكبدها الشعب بسبب الحرب منذ ٩ سنوات.
- فتح الطريق يجب أن يتم بآلية وطرق محددة وخطة مزمنة.
- تشكيل لجان وساطة محلية(محايدة).
- إضافة إلى لجان ممثلة من أطراف الصراع.
- تشكيل لجنة من منظمات المجتمع المدني كرقابة وعامل مساعد للجان الوساطة المحلية.
- يتم تدراس الأمر من قبل لجنة الوساطة المحلية مع لجان الأطراف كلا على حدة عبر لقاءات واجتماعات خلال فترة زمنية قصيرة تسبق عملية فتح الطريق.
- وضع إجراءات و شروط لفتح الطريق هدفها الحفاظ على سلامة أرواح المواطنين وتخفف عن معاناتهم، ومنها:
1- تحييد الطرق من الحرب والصراع واي اشتباكات مسلحة.
2- تأمين الطريق من قبل الأطراف في مناطق سيطرتهم وتكون هذا النقاط من الطرفين للتأمين فقط ولا يتم استهدافها بأي اشتباك مسلح من اي طرف.
3- رفع كل المعوقات المتواجدة في الطرقات منها وأهمها (إزالة الألغام والعبوات الناسفة) واي معوقات أخرى تعرقل مرور السيارات والشاحنات.
4- معاملة المواطنيين في نقاط الأطراف كمدنيين وليس كمقاتلين وعدم ابتزازهم من قبل نقاط التماس للاطراف.
5- كتابة وثيقة اتفاق فتح الطريق مع آليتها المتفق عليها بين الأطراف من قبل لجان الوساطة المحلية و توقيعها من قبل ممثلي لجان الأطراف و لجنة الوساطة ونشرها في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
6- تقوم الأطراف بتسهيل عمل لجنة الوساطة المحلية قبل التنفيذ وبعد التنفيذ بمتابعة وتقييم تعامل الأطراف مع فتح الطريق ومع المواطنين وتحييد الطريق عن الاشتباكات.
7- تتخذ لجنة الوساطة المحلية(رقم هاتف) وتنشره للعامة للتواصل معها من أجل التقييم والابلاغ بأي خروقات من الأطراف.
8- تقوم لجنة الوساطة المحلية في كشف الطرف المعرقل لعملية فتح الطرقات أو بعد فتح الطرقات وتعريته للعامة أمام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ولا يتم ذلك إلا بعد عدم مقدرة لجنة الوساطة لحل اي مشكلات أو صعوبات أو معوقات حدثت من أي طرف.
وفي الأخير يمكن إضافة أي نقاط أخرى إلى هذا المقترح بما يتناسب مع بيئة الطرقات المغلقة ومناطقها وما يساهم بشكل أكبر في نجاح مبادرات السلام والرايات البيضاء لفتح أي طرقات المغلقة بسبب الحرب والنزاعات في اليمن.
واتمنى ألا تتم هذه المبادرات بشكل عشوائي فأهمية العمل بآلية وخطة واضحة هو الحفاظ على سلامة المواطنين بالدرجة الأولى ورفع المعاناة عنهم ، ولكي لا يتم استغلالها بشكل خاطئ لإفشال مهمة مبادرات السلام والرايات البيضاء، وحفظ الله بلادنا وجعلها آمنه مستقرة في خير وسلام بعيداً عن الحروب والصراعات.
اعداد / حيدره الكازمي
9 يونيو 2024م
رئيس المنتدى الوطني للطفولة والشباب