
كتب : سعيد بكران
ممنوع تشغيل مصفاة عدن وحل مشكلات تعصف بالناس في ست محافظات وتنهب الودائع والمنح في صفقات فساد وممنوع الاقتراب من هذا الملف .
ممنوع الاستفادة من النفط الموجود في محافظات الجنوب والغاز لامن عدن ولا حتى داخل المحافظات نفسها .
ممنوع انشاء مصافي في اي محافظة نفطية جنوبية يغطي احتياجاتها فقط ويحل جزء من المشكلة .
عراقيل وأكاذيب ولف ودوران ، فيما يسمح لمديريتين في مأرب تشغيل المصفاة والتلاعب في ماتنتجه وإهداره في عمليات نهب وفساد محصنه يمنع الاقتراب منها ولا يعلم احد عنها شيئ ويسمح لها ببيع الغاز واستخدامه للكهرباء .
وكل المسموحات في مأرب تحت اكذوبة الجبهات والوضع العسكري مع ان الجبهات العسكرية جنوباً تمتد على طول الجنوب وعرضه .
ثم يتحدثون عن الشراكة ! اي شراكة هذه التي تسمح لمدينة واحدة بالتصرف بموارد شعب ، وتمنع اي حل عن شعب كامل في جنوب يعيش فيه ملايين من كل مناطق الشمال بالاضافة إلى سكانه .
تنازلات كبيرة قدمها الانتقالي ومريرة مقابل تعهدات بحل الأزمات ، لكن التفكير الأناني والمعتمد على عقلية الفرض ولي الذراع ، اعتبر تلك التنازلات فرصة للتوظيف السياسي في امل كاذب ووهم ازالة الطرف الجنوبي الذي لايرغب به .
اليوم لم يعد امام الانتقالي مايقدمه من تنازلات على من يرفعون شعار الشراكة الكاذب وداعمهم ان يقدموا هم التنازلات او يذهب الانتقالي للصدام معهم والشعب سيكون خلفه .
من يدعم هذا النهج الشيطاني الغبي في التحالف العربي يرتكب خطأ كبيراً تسع سنوات تعذيب كافية ليصبح كل شي مختلف والحليف الذي يقبل بهذا الصلف عدو واضح .