- صحيفة: مخاوف أمنية تعيق فتح طريق تعز خلال رمضان
- تشييع أم تجنيد؟ الحوثيون يستغلون جنازات قتلاهم
- مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية مع البرنامج الإنمائي لاحتواء تسرب الوقود من سفينة "روبيمار
- لجنة اعتماد مساكن الحجاج تواصل استعداداتها لموسم الحج بزيارة المساكن في المدينة المنورة
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع الفريق الصبيحي مستجدات الأوضاع العسكرية والإنسانية
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم السبت 1 مارس بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت الموافق 1 مارس 2025
- أسعار الأسماك اليوم السبت 1 مارس 2025م في العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الشباب والرياضة وجهودها لتطوير البنية التحتية
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع الخدمية والأمنية والعسكرية في محافظتي أبين والضالع

أفادت إحصائية حديثة أن حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن ارتفعت إلى ما يقارب 38 ألف حالة، أغلبها في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، منذ مطلع العام الجاري 2024.
ووفق "انفوغرافيك" صادر عن كتلة المياه والصرف الصحي والنظافة (WASH Cluster)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، فإن عدد الحالات المبلغ عنها من الجهات الصحية وصلت إلى 37,977 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في عموم المحافظات ، خلال الفترة بين 1 يناير و19 مايو 2024.
وتشير البيانات الواردة في الـ"انفوغرافيك"، إلى أن أغلب الحالات المسجلة تتواجد في المناطق خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي ، وفي مقدمتها محافظة عمران التي وصلت فيها عدد الحالات إلى 5 آلاف حالة، تليها حجة، ثم محافظة صنعاء، والمحويت، والبيضاء، وذمار وإب، وصعدة.
وبدأت الموجة الجديدة للكوليرا في التفشي مع النصف الثاني من مارس الماضي، ثم شهدت تراجعاً طفيفاً، لكنها عاودت الارتفاع في الأسبوعين الأخير من أبريل والأول من مايو الجاري، وبحسب توقعات أممية فإن هذه الحالات قد تصل حتى نهاية العام ما بين (133 - 255) ألف حالة في عموم البلاد.
وأظهرت البيانات أن شركاء الكتلة تمكنوا من الوصول إلى ما مجموعه 478,543 شخصاً بخدمات المياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة في 115 منطقة و79 موقع للنازحين الأكثر عرضة لخطر تفشي وباء الكوليرا.
يذكر أن الخطة المشتركة التي وضعتها السلطات الصحية في البلاد وبدعم فني من منظمتي "اليونيسف" و"الصحة العالمية" لمكافحة الكوليرا والحد من انتشارها تبلغ تكلفتها حوالي 11 مليون دولار، لكن حتى الآن لم يتم تمويل معظمها.