- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
"حين ترى ما يسرك .. تبتسم ويطول الفرح" لهذا إرتدت جماهير فريق شباب الريف بمنطقة ظلومة ثوب الفرح وهي تعزف وتغني من على مدرجات الفقيد محمد حقص أثناء حضورها مباراة فريقها مع فريق إتفاق غيضة البهيش في مباراة الدور الأول من الدوري التنشيطي لنادي نصر بروم، نظرا لما تراه من لاعبي فريقها من روح وأداء رجولي ورغبة في تحقيق الإنتصار والتأهل .
"ورود" الإنتصار كانت حاضرة من البداية، والرغبة نحو صناعة "المجد" كانت موجودة، وإعطاء المبارة حقها كان "عنوان" بارزا لأبناء الريف، وإحترام الخصم كان "مفتاح" الإنتصار في "نزال" لايقبل القسمة على أثنين، إنتصر فيه من إستحق الإنتصار، بجدارة واستحقاق، شباب الريف يأكل الشياطين الحمر "هم .. هم" .
المباراة .. شباب الريف مع الإتفاق، الحسابات على الورق والترشيحات، تصب في صالح إتفاق غيظة البهيش، سفير المديرية رياضيا، وصحاب التاريخ المرصع بالذهب والإنجازات، الشياطين الحمر، الفريق الذي يضم عدد من لاعبي نادي النصر، المرشح الأول لحصد الدوري، في المقابل فريق شباب الريف، الذي يضم نجوم بارزه وواعده، ولاعب وحيد من لاعبي النادي .
كل شي قبل المباراة يوحي بتفوق الإتفاق وكل شي في المباراة كان يوحي بأن المهمة لن تكن سهلة كما توقع الشياطين الحمر، حضر شباب الريف للمباراة، ولم يخصر إتفاق الغيظة، هكذا بدأ لي المشهد على أرضية ملعب الفقيد حقص .
ومن الثانية الأولى في المباراة كانت روح شباب الريف حاضرة، وأي روح هذه التي لم آراء مثلها، داخل الملعب من اللاعبين، وعلى البنج حيث يقف الجهاز الفني والاحتياط، وفي المدرجات هناك حيث يهتف الجماهير، لقد كانوا على قلب رجل واحد .
ماراثون رياضي، سطر فيه أبناء الريف أروع ملاحمهم البطولية، حين كانوا يحرثون الأرض، الند بالند مع حمي الوطيس، بين الكر والفر بادائهم الرجولي، وإلتحاماتهم المشروعة، والدود عن عرينهم، وافساد محاولات خصمهم، بكل عنفوان وفدائية، أرعبت الخصم وجلعت منه يتراجع إلى الخلف، ويتلاشى مع مرور الوقت وينتهي تدريجيا .
بالطول والعرض، الليث الشبابي يهز الأرض دفاعا وهجوما، مستعدا وجاهزا لهذه الملحمة، محترما لخصمه، دارسا لنقاط قوته وضعفه، جاهزه لأي مفاجأة، واضعا حسابته لكل أمر مستجد، عازما على إفتراس خصمه، والنيل منه، والحاقه بشر الهزيمة .
بالضربة القاضية، تم إسقاط المارد الأحمر، من قبل الليث الشبابي، عن طريق ركلة زاحفة، للاعبه الفنان والأنيق حسن باحمران، وسط ذهول وحيرة وإستغراب، من الجماهير الحاضرة، التي لم تستوعب، كيف أسقط الليت الشبابي، الشياطين الحمر وأكلهم هم .. هم .
أبارك لفريق شباب الريف بمنطقة ظلومة فوزهم المستحق "إدارة ولاعبين وجهاز فني وجماهير" وأخص بالذكر رئيس الفريق الصديق العزيز الشاب أصيل أحمد باحمران والمباركة موصولة لأخي العزيز قائد الفريق سعيد علي هيثم باحمران والوالد العزيز عمر سعيد البهيشي مع تمنياتي للفريق بالتوفيق .