- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
"حين ترى ما يسرك .. تبتسم ويطول الفرح" لهذا إرتدت جماهير فريق شباب الريف بمنطقة ظلومة ثوب الفرح وهي تعزف وتغني من على مدرجات الفقيد محمد حقص أثناء حضورها مباراة فريقها مع فريق إتفاق غيضة البهيش في مباراة الدور الأول من الدوري التنشيطي لنادي نصر بروم، نظرا لما تراه من لاعبي فريقها من روح وأداء رجولي ورغبة في تحقيق الإنتصار والتأهل .
"ورود" الإنتصار كانت حاضرة من البداية، والرغبة نحو صناعة "المجد" كانت موجودة، وإعطاء المبارة حقها كان "عنوان" بارزا لأبناء الريف، وإحترام الخصم كان "مفتاح" الإنتصار في "نزال" لايقبل القسمة على أثنين، إنتصر فيه من إستحق الإنتصار، بجدارة واستحقاق، شباب الريف يأكل الشياطين الحمر "هم .. هم" .
المباراة .. شباب الريف مع الإتفاق، الحسابات على الورق والترشيحات، تصب في صالح إتفاق غيظة البهيش، سفير المديرية رياضيا، وصحاب التاريخ المرصع بالذهب والإنجازات، الشياطين الحمر، الفريق الذي يضم عدد من لاعبي نادي النصر، المرشح الأول لحصد الدوري، في المقابل فريق شباب الريف، الذي يضم نجوم بارزه وواعده، ولاعب وحيد من لاعبي النادي .
كل شي قبل المباراة يوحي بتفوق الإتفاق وكل شي في المباراة كان يوحي بأن المهمة لن تكن سهلة كما توقع الشياطين الحمر، حضر شباب الريف للمباراة، ولم يخصر إتفاق الغيظة، هكذا بدأ لي المشهد على أرضية ملعب الفقيد حقص .
ومن الثانية الأولى في المباراة كانت روح شباب الريف حاضرة، وأي روح هذه التي لم آراء مثلها، داخل الملعب من اللاعبين، وعلى البنج حيث يقف الجهاز الفني والاحتياط، وفي المدرجات هناك حيث يهتف الجماهير، لقد كانوا على قلب رجل واحد .
ماراثون رياضي، سطر فيه أبناء الريف أروع ملاحمهم البطولية، حين كانوا يحرثون الأرض، الند بالند مع حمي الوطيس، بين الكر والفر بادائهم الرجولي، وإلتحاماتهم المشروعة، والدود عن عرينهم، وافساد محاولات خصمهم، بكل عنفوان وفدائية، أرعبت الخصم وجلعت منه يتراجع إلى الخلف، ويتلاشى مع مرور الوقت وينتهي تدريجيا .
بالطول والعرض، الليث الشبابي يهز الأرض دفاعا وهجوما، مستعدا وجاهزا لهذه الملحمة، محترما لخصمه، دارسا لنقاط قوته وضعفه، جاهزه لأي مفاجأة، واضعا حسابته لكل أمر مستجد، عازما على إفتراس خصمه، والنيل منه، والحاقه بشر الهزيمة .
بالضربة القاضية، تم إسقاط المارد الأحمر، من قبل الليث الشبابي، عن طريق ركلة زاحفة، للاعبه الفنان والأنيق حسن باحمران، وسط ذهول وحيرة وإستغراب، من الجماهير الحاضرة، التي لم تستوعب، كيف أسقط الليت الشبابي، الشياطين الحمر وأكلهم هم .. هم .
أبارك لفريق شباب الريف بمنطقة ظلومة فوزهم المستحق "إدارة ولاعبين وجهاز فني وجماهير" وأخص بالذكر رئيس الفريق الصديق العزيز الشاب أصيل أحمد باحمران والمباركة موصولة لأخي العزيز قائد الفريق سعيد علي هيثم باحمران والوالد العزيز عمر سعيد البهيشي مع تمنياتي للفريق بالتوفيق .