ينتظر أبناء نادي التلال ، قرار لسد ثغرة الواقع الإداري ، بعد أستقالة منظومة العقيد عارف يريمي ، قبل شهرين ، وفقا لأمنيات وتطلعات ترتبط بقيمة كيانهم الكبير ، الذي يمر على خارطة التاريخ بكثير من الأمتيازات التي لا يمتلكها غيره .. مهما تغيرت بعض الملامح في حوار المنافسة .
يتحدث التلاليين ، دائما عن البطولات التي غابت أروقة ناديهم ، بعدما كانوا عنوان صريح ، للبطولات والألقاب على مستوى الشطرين " شمالا وجنوبا ، مثلما انتزع جيل الأسماء والنجوم بقيادة سعيد دعالة ، بطولة كأس اليمن دون خسارة ، ثم كأس الاستقلال على حساب الأهلي بثلاثية " السبوع والماس وحسين عمار"
وعلى نفس المنوال ، يتذكرون انهم فقط من أنتزع بطولة دوري عام ذهابا وإيابا ، من بين أندية الجنوب ، في العام 2005م ، مع الربان صانع الحدث يومها " رشاد هائل سعيد ، ومعه الأنيق حسن سعيد الذين كان على رأس هرم مجلس إداري متمكن ، قدم كل شيء للدكة الفنية التي قادها بإتقان " الراحل" سامي النعاش.
حوار السنوات والامنيات ، ما بين جماهير " العميد" يحمل كثير ، التجليات ، التي هوس المدرجات ، خصوصا في ملعب الحبيشي " مسرح الأحداث الكبرى ، وشاهد التاريخ في إنجازات " التلال" التي يحتفظ بها التاريخ بريادة وخصوصية لم يحققها ، فكل الأندية الجنوبية كانت تعجز ، إلا ناديهم حينما انتزع بطولة صعبة جدا ، وفر لها غطاء كل المتطلبات من خلال فكر راقي وسخاء مفتوح ، قدمه الرئيس " رشاد هائل سعيد أنعم" ليكون الحدث كبير بقيمة " العميد" .
اليوم ، يظل الشغف بالبطولات ، حالة محبطة يرا فيها عشاق النادي الكبير ، مساحة خالية ، غيبتهم عن منصات البطولات ، خصوصا في حوار بطولات عدن ، التي لم يجدوا أنفسهم فيها ، لسنوات ما بعد الحرب 2015م .. شغف يرتبط برغبتهم في حديث مختلف ، يجدون فيها الوانهم الحمراء مجددا ، لون وصوت البطولات ومنصات التتويج .. فحديث الوهج قيمة في حوار سنوات .. صنع بنجومية وشخصيات يحتفظون بها في الوجدان حيث العميد والانتماء.
اليوم ومع اقتراب ، إعلان دارة جديدة ، يتهامس كل المحبين ، عن مضمون شيء قادم يأملون فيه ، قدرة التعاطي والسير بالأمنيات على واقع مواعيد المنافسات في شتى الألعاب وخصوصا كرة القدم
من خالد هيثم