- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
- وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن هجوم صنعاء والحديدة وتكشف ابرز المواقع المستهدفة
- افتتاح مبنى إدارة شرطة مديرية مرخة السفلى بعد إعادة تأهيله بدعم إماراتي
- غارات إسرائيلية دمرت أجزاء من مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة
- عاجل: انفجارات عنيفة تهز صنعاء جراء غارات جوية على مواقع حوثية
- بعرض مهيب ... قوات الحزام الأمني تشهد تخرج الدفعة الأولى من الدورة التدريبية
تتكشف تدريجياً تفـ. ـاصيل واقعة العثور على شخص اختطف لمدة 26 عاماً في الجزائر، فبلدة القديد الواقعة على بعد 300 كيلومتر جنوب العاصمة،
تحولت بين عشية وضحاها من ضيعة هادئة لا يكاد يعرفها مواطني المدن الكبرى؛ إلى محط أنظار وسائل الإعلام المحلية، والإقليمية، والعالمية، بفعل الواقعة الغريبة التي بدأت جهات التحقيق النظر فيها.
“الشرق” زارت بلدة القديد في الجلفة، التي لا يعلو فيها صوت سوى اختطاف “بن عمران عمر”، فيما تحمل أعين المواطنين أسئلة حائرة عن الجـ. ـر.يـoـة الغريبة التي شهدتها بلدتهم.
من أمام المستودع الذي عُثر فيه على الضحية، يقول شاهد عيان يدعى عمر نواوي إن “بن عمران عمر” ظل محتجزاً طيلة 30 عاماً على بعد نحو 100 متر فقط من منزل والدته، التي كانت تشتاق بحرقة لرؤية ابنها الغائب حتى وفاتها.
وقال عبد الحق بهلولي ابن خالة الضـ. ـحية، إن “بن عمران”، أو “عميرة” كما نلقبه، المولود عام 1979 اختفى في سبتمبر 1998 في ظروف غامضة، مؤكداً أن العائلة بحثت عنه كثيراً وبثت تنويهات عبر التليفزيون، لكنها لم تُجد نفعاً.
وأضاف بهلولي، لـ”الشرق” من داخل منزل الضحية في بلدة القديد بولاية الجلفة جنوب العاصمة الجزائر، أنه تردد على فيسبوك قبل أيام وجود “بن عمران” في منزل جارهم، ما دفع العائلة إلى تحرير شكوى لدى أجهزة الأمن المعنية، وبالفعل تحركت القوات، وعثر على الضحية في مستودع للأغنام.
ويصف بهلولي حال العائلة بأنها “بين الفرحة والصدمة” لأنه كان طيلة 26 عاماً على بعد نحو 100 متر فقط من منزل والده، بينما يبحثون عنه، مضيفاً: “الحمد لله ربي أننا لقيناه”.
اللافت في القصة وفق رواية بهلولي، أن الضحية كان لديه كلباً، وبعد اختفاؤه أخذ الكلب يشير لعائلة “بن عمران” إلى منزل جارهم الذي تبين لاحقاً أنه المختطف
، وبعد فترة تم العثور على هذا الكلب oـقـ. ـتـ.ولاً، وهو ما أثار شكوكهم، لكنهم لم يستطيعوا إثبات التهمة على أحد، وكذلك لم يتصوروا أن جارهم يقوم بذلك الفعل.
بدوره، قال إبراهيم إبراهيمي، ابن خالة الضحية، إن الجـ. ـlني حاول التغلب على “بن عمران” وسلب إرادته عن طريق “الشعوذة والسحر”،
موضحاً أنهم عثروا عليه في حالة غريبة وكان يشعر بالصدمة، إذ تعرف على بعض أفراد عائلته ولم يتعرف على آخرين. وأشار إلى أن الاختفاء جرى خلال فترة “العشرية السوداء” ما جعل العائلة تتوقع أنه راح ضـ.ـحـ. ـية أحد أعمال العنـ. ـف.
بدورها، أمرت جهات التحقيق الجزائرية، الخميس، بحبس 6 أشخاص مؤقتاً على ذمة التحقيق، في واقعة احتجاز شخص لمدة تقترب من 30 عاماً.