- بيان لانتقالي وادي حضرموت بعد هجوم سيئون
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مصادر للأمناء: قريبا.. إشهار اتحاد الطلاب الجنوبيين في تركيا بدعم من المجلس الانتقالي
- قيادي بالانتقالي : تحريض حوثي وإخواني يقف وراء اغتيال جنود التحالف العربي في حضرموت
- عاجل : قوات التحالف العربي تحاصر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- تعرف على الجندي الذي قام بقتل اثنان جنود سعوديين في سيئون "صورة"
- عاجل : مقتل جنديين سعوديين برصاص جندي في مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- باحث أمريكي : عودة دولة جنوب اليمن يخدم المصالح الامريكية والأمن القومي الأمريكي
- الخبجي : مسار تكتل بن دغر سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة والرئاسي
- طريق المسيمير – مثلث العند.. خط الموت الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
البعض يستفسر ما هوى أكبر مشكلة يواجهها البنك المركزي اليمني في عدن:
في تقديري المتواضع الانقسام المؤسسي الناجم عن الصراع المستمر بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والحوثيين. هذا الصراع أدى إلى وجود بنك مركزي موازٍ في صنعاء يديره الحوثيون، مما يخلق تحديات كبيرة على مستوى السياسات النقدية وإدارة الاقتصاد في اليمن بشكل عام .
المشكلات الرئيسية تشمل:
وجود بنكين مركزيين يؤدي إلى سياسات نقدية متضاربة، مما يزعزع استقرار العملة ويؤدي إلى تضخم وانخفاض قيمة الريال اليمني. كل من البنكين يصدر أوامر وتعليمات مالية مختلفة، مما يربك السوق والمؤسسات المالية. علينا ان نعترف ان اليمن لديها سلطتين على ارض الواقع .
البنك المركزي في عدن يعاني من صعوبات في توزيع السيولة النقدية إلى كافة مناطق اليمن، خاصة تلك التي يسيطر عليها الحوثيون. هذه الصعوبة تؤثر على العمليات المالية والبنكية في جميع أنحاء البلاد.
الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تواجه تحديات في الحصول على إيرادات الدولة، بما في ذلك العائدات النفطية والجمركية، نظراً للصراع المستمر. هذا الوضع يحد من قدرة البنك المركزي في عدن على تنفيذ سياساته المصرفيه
الانقسام المؤسسي واستمرارية الحرب وعدم الاستقرار الأمني والسياسي يؤثران سلباً على ثقة المواطنين والمستثمرين في النظام المالي، مما يؤدي إلى زيادة الدولار الأمريكي والذهب كمخزنات للقيمة، بدلاً من الريال اليمني.
هذه التحديات تجعل من الصعب على البنك المركزي في عدن تحقيق استقرار اقتصادي ونقدي، وهو ما يزيد من معاناة الشعب اليمني في ظل الظروف الحالية.
د عبدالجليل شايف
اعذروا الجانب الغوي من الترجمه