اثارت فضيحة محافظ تعز نبيل شمسان الاخيرة المتعلقة بطلب صرف سيارتي شاص من الرئيس ردود فعل غاضبة في اوساط ابناء المحافظة ،حراء ذلك الاختزال لمعاناتهم في سيارتي شاص لشخصين في السلطة المحلية بسامع .

ففي الوقت الذي ينتظرون منه رفع مطالبهم للرئيس والحكومة المتعلقة بغياب الخدمة العامة عن المدينة وضرورة توفيرها كالكهرباء ،والمياة والصحة والتعليم وغيرها ،كانت المفاجأة بذلك الطلب الخاص بشخصين اثنين ،تلك الخطوة المثيرة للاستغراب بينت حقيقة الرجل وتجاهله لمعاناة ابناء المدينة بذهابه للبحث عن مطالب هزيلة  تعكس طريقة ادارته العبثية للشان العام بالمحافظة .

 وكان قد كشف النقاب عن وثيقة  رسمية مثلت فضيحة للمحافظ شمسان ،يطالب فيها الرئيس رشاد العليمي بصرف سيارتي شاص لامين محلي سامع ،وآخر تم تكليفه مديرا لنفس المديرية بطريقة غير قانونية ،
 اللافت ان الطلب رفع قبل قرار  التكليف مايضع علامة استفهام حول ادارة شمسان للمحافظة .

 وعللت الوثيقة الطلب بخصوصية مديرية سامع وتضاريسها الوعرة ، وطبيعة الادوار والمهام للشخصين ،ومن اجل تمكينهما من زيارة خطوط التماس في جبهات المواجهة ،و تفقد اوضاع المقاتلين فيها ،وتلمس احتياجاتهم .

 وعلى الرغم من الاخطاء التي شابت الوثيقة الموقعة من المحافظ الا انها تكشف حجم التحايل والافتئات عندما خلطت بين مهام جهات عسكري مستقلة تابعة للواء 35 بمهام السلطة المحلية .