في الذكرى التاسعة لإستشهاد البطل علي ناصر هادي ،البطل الذي جسد أروع صور البطولة والتضحية في التصدي لجحافل الغزو المجوسي على العاصمة عدن صيف العام 2015  كان ولا زال عالق في الذاكرة فلابطال لا ينسون وان حاول البعض تهميشهم بدافع الحسد . 

مكانة لا يزال يتذكرها الاوفياء الذين يذكرون لرجل مناقبة وتضحياته في سبيل الوطن والدين والكرامة كرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقضوا نحبهم في ذات الطريق لا يرجون من احد ولا ينتظرون جزاء ولا شكورا .

لقد كانت لفتة رئيس مجلس القيادة الرئاسي
فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي, رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة
 وأستدعاءه لنجل
 الشهيد طارق علي ناصر هادي إضافة الى لفتة دولة رئيس الوزراء د/احمد عوض بن مبارك واستدعاء النقابة لنجل الشهيد لهي خير دليل على ان الأبطال وتضحياتهم لا ينسون مع التقادم وأن التاريخ الذي سطروه يدمهم لهو أكبر من محاولة التهميش والتضليل والتزوير  فكما كان الشهيد رمزا لتضحية والايثار كان ابنه العميد طارق علي ناصر هادي امتددا لهذا التاريخ المشرق والحافل رغم محاولات البعض تناسي الرجل الا ان الجبال اكبر من ان تخفى بالرمال والشمس اوضح من ان تغطيها عين جاهل !!.

فلرئيس مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء وكافة القيادات في الدولة اتوجه بهذا النصح حافظوا وقدروا فروع الشجر الراسخة فهي امتداد لاصلها في الاصالة والتضحية للاوطان . 

الثلاثاء 15/مايو 2024